اعتبرت الجماعة الإسلامية الازمة الاخيرة بين مصر و الجزائر عقب المباراة الفاصلة بين فريقيهما لكرة القدم ثقافة متجذرة في عقول الكثيرين وخاصة بالجزائر وليست تعصبًا كرويا، وقالت في بيان صادر عنها أمس إن هناك تيارًا في الجزائر ينتمي إلي الفرانكفونية المتطرفة التي تريد إقصاء الإسلام والعروبة من هوية الجزائريين. واوضحت الجماعة في بيانها ان بعض الحركات الإسلامية الجزائرية تؤجج التعصب الكروي لدي الجزائريين، وتنمي لديهم روح العداء للمصريين علي حساب الإسلام والأوطان بدليل أن قادة كبارًا في بعض هذه الحركات ذهبوا إلي الملعب بأنفسهم في السودان وملأوا الدنيا ضجيجاً نصرة لفريقهم دون إنكار منهم لما فعله بعض الجمهور الجزائري من تصرفات يندي لها الجبين. ووصفت الجماعة ما حدث من احتقان بعد مباراة الكرة عودة الي عصور الجاهلية خاصة ان بعض العلمانيين يريدون تفريغ عقول الشباب من معني النصر الحقيقي وقصره علي النصر في مباريات الكرة . كما اعتبرت الجماعة ان من مشاهد عودة ثقافة عصور الجاهلية ذلك الصراع القائم في اليمن بين فريق مدعوم من الخارج ذ في اشارة الي الحوثيين ذ من أجل تقسيم البلاد بعد وحدتها وكذلك الحرب الداخلية بين الباكستانيين لخدمة اجندات خارجية حتي وصل الأمر الي قصف متبادل بالطائرات والمدفعية لقتل الشيوخ والأطفال.