فيما وصفه القائمون علي مزاد هيئة الخدمات الحكومية الأخير بانتعاشة غير مسبوقة وإقبال لم يشهده النادي المصري القاهري قبل أكثر من عام، حيث امتلأت الساحة بما يقرب من 500 زائر يومياً علي مدار الأيام الثلاثة التي استمرت فعاليات المزاد خلالها. وخلال جلسات المزاد التي حضرتها روزاليوسف بدأ المزاد في اليوم الأول الذي كان مخصصاً لعرض 152 سيارة ملاكي تابعة لجهات حكومية ومجلس الوزراء وسيارات جمارك و84 أتوبيسا وميكروباصا و100 سيارة نقل ونصف نقل و40 موتوسيكلا و31 جرارا واستمر الدلال في عرض كل سيارة التي تنوعت ماركاتها بين مرسيدس وجيب وBMW وتويوتا كرولا متحدثاً من مزايا كل منها واللافت للنظر أن الأسعار جاءت مريحة بالنسبة للدلال والذي وقف صامتاً تاركاً للتجار والحضور المزايدة علي أنفسهم حتي يصل للسعر النهائي والذي يلقي قبولاً من جانبه ولم يتم رفض بيع سوي أعداد قليلة من الأتوبيسات وسيارات النقل لعدم تغطيتها السعر المقدر لها وبحساب حصيلة البيع نجحت الهيئة العامة للخدمات الحكومية في بيع تلك السيارات بإجمالي حصيلة بلغت 3 ملايين جنيه وانتهي اليوم الأول في تمام الساعة السادسة مساء حيث أقفل باب التزايد. وخلال اليوم الثاني والذي كان مخصصاً لبيع أصناف جمارك الإسكندرية والمنطقة العربية والشمالية وجمرك رفح والتي شملت حجرا خفافا وكيماويات وملابس وأقمشة وتليفونات محمولة محجوزة لدي الجمارك وشهدت المزايدة حضور 700 تاجر بطاقات ضريبية وانتهت ببيع أغلبية الأصناف بحصيلة 8.5 مليون جنيه. وخلال اليوم الثالث تم عرض بيع كميات من خردة شملت معادن ومواتير وكمبروسور وآلات كاتبة وتصوير ومحولات ووحدت إنارة وبطاريات مملوكة لشركة النصر للزجاج والبللور وشركات رومني وقها وسيجال بلغت حصيلتها 500 ألف جنيه ولم يتم وقف بيع سوي عدد من المعدات المشروطة برسم الصادر حيث لم تحقق الحصيلة المرغوبة.