بعض الارتباك تسبب فيه تحرك وزير الإعلام أنس الفقي من مكتبه مبكراً متوجهاً إلي مجلس الشعب لحضور اجتماع لجنة الشباب لمناقشة أزمة تعديات الجزائريين علي المشجعين المصريين بالخرطوم، وذلك بعدما ابلغ مستشار الوزير المراسم في الحادية عشرة والنصف بأن الوزير علي وصول بينما لم يكن هناك أحد لاستقباله، خاصة أن موعد انعقاد اللجنة في الثانية عشرة.. ففي البداية تقرر أن يتجه الوزير لمكتب الأمين العام ثم الاستعاضة عن ذلك بفتح مكتب د.مفيد شهاب الأقرب لقاعة انعقاد اللجنة.. وفي النهاية حل مستشار الوزير الأمر باتصال تليفوني للوزير الذي أرجأ قدومه. الوزير انفعل قائلا: لنواب البرلمان نحن لا نقرأ الطالع حتي نصدر تقاريرنا قبل الحدث أصل أنا مش عادل إمام في البرلمان علشان أذيع الخبر قبل ما بحصل بأسبوع.. وكان ذلك ردا علي هجوم نائب الغد رجب هلال حميدة بالسؤال عن متي قدمت هيئة الاستعلامات تقاريرها للعالم حول أزمة الجزائر قبل وبعد.