كتب حسام سعداوى هبة حسنى حسن عبد الظاهر عبد الوكيل محمد مرفت عبد الرحمن ميرا ممدوح أعلنت مستشفيات وزارة الصحة حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال الجماهير المصرية التي تعرضت لإصابات من المشجعين الجزائريين المتعصبين في شوارع أم درمان عقب مباراة كرة القدم بين المنتخبين المصري والجزائري، ففي مستشفي الزيتون التخصصي يرقد 6 مصابين مصريين من احداث الشغب في مطار الخرطوم وهم رضا يوسف بدوي 83 عاماً مصاباً بكدمات شديدة ونزيف بالركبة واحمد حسن عمر مصابا بالوجه ومحمد صالح السيد 23 عاماً مصاباً بالركبة ومروة كمال الدين سيد مصابة بكدمات مختلفة بالجسم ومحمدي عبده عبدالغني مصاب في القدم وعبدالظاهر أحمد عبدالظاهر وبه اصابة بالعين. وقال محمد أحمد مدير الطوارئ بالمستشفي أنه تم تقديم الاسعافات والخدمات الطبية للمصابين ولن يحجز أحد. وأضاف د. احمد ابو الفتوح طبيب الجراحة بقسم الطوارئ إن الحالات الست التي استقبلها المستشفي كانوا يعانون من كدمات وبعض الجروح نتيجة ضرب بالات حادة. وقال د. خالد عثمان اخصائي العظام إن الحالات التي وصلت اليه لم تكن تستلزم الحجز حيث كانت مصابة بكدمات متفرقة بالقدم والكاحل والرقبة وهي اصابات ما بين متوسطة وخفيفة. وداخل حجرة الاستقبال التقت "روز اليوسف" بالحالات المصابة القادمة من السودان. "سنج ومطاوي". وقال محمدي عبده عبدالغني "06 عاماً" "صاحب معرض للاثاث" انه بعد انتهاء المباراة نزل الي أرض الملعب وقدم التهنئة للفريق الفائز، ولوزير الشباب الجزائري والمدرب رابح سعدان مدرب الفريق الجزائري وحملت العلمين المصري والجزائري معلناً بذلك أنهما شعب واحد. وبعد أن توجهنا إلي أرض المطار تأخرنا في الاقلاع بالطائرة حوالي 6 ساعات فألتقت جماهير الفريقين وفوجئنا بهجوم ضار من قبل المشجعين الجزائريين بالشماريخ والسنج والطوب وزجاجات المياه. ويؤكد عبدالظاهر أحمد عبدالظاهر أن الامر لا يقتصر علي عدد الحالات المصابة التي وصلت الي المستشفي فقط بل هناك اعداد أخري كبيرة من الحالات المصابة التي ستصل علي الطائرات القادمة في رحلات أخري. وتقول مروة كمال الدين سيد البالغة من العمر 03 عاما إن رغبتها في تشجيع المنتخب المصري دفعتها لقطع تلك المسافة. اصابة الهواري وقال حازم الهواري رئيس البعثة إنه بعد انتهاء المباراة تقدم جمهور بتهنئة للجمهور الجزائري وتلقينا منهم الشتائم والضرب بالحجارة وأصيب العديد من الجماهير المصرية باصابات عديدة. وأضاف بعد أن بدأنا التحرك إلي المطار قابلنا الجمهور الجزائري برشق الحجارة واغلاق الطرق الي جميع الاتوبيسات المصرية القادمة الي المطار. مؤكدا أن المصريين اضطروا للاحتماء داخل البيوت السودانية هرباً من الجزائريين الذين طاردوهم. كما استقبل معهد ناصر ثلاث حالات وينتظر 02 حالة جديدة. ويقول فرج البدري 73 عام صاحب محل ملابس من الاسماعيلية ان الشعب السوداني استقبل المصريين بكل حب وترحاب والتلويح بعلامات النصر ولكن الأمن السوداني لم يكن كافياً لحماية المشجعين. وأضاف لمجرد دخولنا إلي باب الاستاد قبل موعد المباراة بساعة واحد منعنا الأمن السوداني من الدخول كافياً لإمتلاء الاستاد وقاموا بالاعتداء علينا لولا تدخل مسئول الاتصال السياسي الذي قام بادخالنا إلي الاستاد.. وبمجرد انتهاء المباراة خروجنا من الاستاد واستقلالنا الأتوبيس قام السائق السوداني بسلك اتجاه غير الاتجاه المحدد للمصريين وكان الجزائريونيعملي كمائن بالطريق وقاموا برشقنا بالحجارة والزجاجات الفارغة وكانوا يحملون معهم. "سنج ومطاوي". حرق الاعلام المصرية وأضاف محمد ابراهيم علي 33 سنة ان الجماهير الجزائرية قامت بحرق الاعلام المصرية والسب باقذر الالفاظ مثل "يا يهود مصر" يا فراعنة يا كفرة وقاموا بضربنا بالحجارة واصبت وتقدم زملائي الي الأمن السوداني طالبين الاسعاف فقالوا لهم عالجوه في مصر وعندما توجهنا الي المطار لم يكن الا طبيب واحد مصري فقط في السفارة واضاف عصام فرج ان المشجعين الجزائريين قبل المباراة حرقوا الاعلام المصرية والمحلات التي تحمل اعلاما مصرية وتعدوا علينا بالضرب وبعد الخروج من الاستاد توجهنا الي المطار ولم تكن هناك اي مستشفيات سودانية لتستقبلنا. وأضاف أن حالات المصابين تتراوح ما بين اشتباه كسور وجروح وسحجات وكدمات بالجسم وما بعد الارتجاج.