فور وصولهم إلي القاهرة بعد تعرضهم لاعتداءات من مشجعي الجزائربالخرطوم.. تقدم عدد من نواب البرلمان ببيانات عاجلة إلي د.فتحي سرور رئيس المجلس طالبوا فيها بعقد جلسة طارئة مشتركة للجان الشباب والدفاع والأمن القومي وحقوق الانسان والشئون العربية والعلاقات الخارجية بالشعب لنظر تبعات مباراة مصر والجزائر، وطالب النواب بمناقشة دور الإعلام الجزائري في تصعيد الأمور. وأكد النواب جمال الزيني وأحمد أبوعقرب وشوقي عبدالعليم ويحيي وهدان في بياناتهم ضرورة محاكمة اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة لاختيارهم السودان دون مراعاة نقص وسائل التأمين اللازمة للاعبين والجماهير المصرية وطالبوا بالتعامل بحسم لرد الاعتبار للمصريين بطرد السفير الجزائري من القاهرة واستدعاء السفير المصري من الجزائر وقطع العلاقات الدبلوماسية نهائيا لحين تقديم اعتذار رسمي وتضمنت بيانات النواب مطالبات برفع تقارير للفيفا بما تم من الجانب الجزائري منذ المباراة الأولي لاتخاذ اللازم بشأن إلغاء المباراة باعتباره درساً للتعصب الكروي. وأشاد النواب بتدخل الرئيس مبارك السريع، مشيرين إلي أنه لولا تدخله لتحول الأمر إلي كارثة، وأكد النائب جمال الزيني عضو لجنة الصحة بالشعب أن ما حدث في السودان لم يكن مباراة وإنما واقعة حربية واجه خلالها المشجعون والمسئولون والنواب المصريون للموت في طريقهم لمطار الخرطوم بعد تعرضهم لهجمات مسلحة من المشجعين الجزائريين. ومن جانبه قال شوقي عبدالعليم وكيل لجنة التنمية المحلية بمجلس الشعب والذي كان ضمن وفد النواب بالسودان أنه سيتقدم بأكثر من بيان عاجل وطلب احاطة للحكومة عن الوضع المأساوي الذي تعرضت له الجماهير المصرية في السودان. وأكد المهندس محمد هيبة أمين الشباب بالحزب وأنه يعد تقريراً مفصلا عما تعرض له المصريون من اعتداءات وضرب بالاسلحة البيضاء والطوب والأعيرة النارية من جانب مشجعي الجزائر. وأضاف هيبة إن التقرير سيتضمن اعداد الاصابات والأتوبيسات التي تحطمت وسيرفق صور التكسير والاصابات والأعيرة النارية.