تعزيزات أمنية حول المصالح الجزائرية.. وتفريق تظاهرة أمام سفارتها بالقاهرة.. ومسيرات حاشدة احتجاجاً علي الاعتداءات في أول رد فعل علي الاعتداءات التي تعرض لها الجمهور المصري علي يد المتعصبين الجزائريين في الخرطوم، تجمع عدة مئات فجر أمس أمام السفارة الجزائرية بالزمالك للتنديد بالأحداث، وقامت قوات الأمن المكلفة بحماية السفارة بتفريقهم بهدوء، وحسب ما قاله مصدر أمني مسئول بوكالة الأنباء المالية فقد جري وضع تعزيزات أمنية مكثفة حول المصالح الجزائرية في مصر تحسباً لأي تحركات شعبية، كما حدث من الجزائريين ضد المصالح المصرية بالجزائر. أضاف المصدر الأمني أن الحالة مستقرة وتحت السيطرة في جميع المحافظات المصرية ولم تحدث أي تحركات من جانب المشجعين المصريين في اتجاه أي من المصالح الجزائرية.. مشيراً إلي أن الاحتياطات الأمنية في هذه الحالة طبيعية. وشهدت مدينة المنصورة تظاهرات حاشدة فجر أمس احتجاجا علي الاعتداءات التي تعرض لها المشجعون المصريون، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد الحكومة الجزائرية. وأدت الاعتداءات الهمجية الجزائرية إلي ادانات عديدة، حيث أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان الأحداث معتبرا ما حدث يعد خرقا للمبادئ والمواثيق الدولية المتعارف عليها. وشدد في بيان أصدره أمس علي حق المواطنين في العيش الآمن والمستقر دون تعرض حياتهم للخطر أو الأذي بأي شكل من الأشكال، مؤكدا أنه يتابع تطورات الموقف أولاً بأول.