أكد مصدر مصري مسئول ثبات موقف القاهرة من وثيقة المصالحة الفلسطينية وقال لروزاليوسف ردًا علي سؤال حول ما إذا كان قطار المصالحة قد توقف، إن علي حماس أن تأتي إلي القاهرة للتوقيع لا لبحث أو تعديل أي من بنود الورقة المصرية مشددًا علي أن الموقف المصريين يتغير وحول أسباب المرونة التي أبدتها مصر تجاه قادة حماس وسماحها لحجاج غزة بعبور منفذ رفح باتجاه الأراضي السعودية رغم رفض الحركة التوقيع علي ورقة المصالحة قال المصدر إن ذلك يأتي انطلاقًا من الجانب الإنساني لمصر تجاه القضية الفلسطينية. وفي سياق آخر لا تزال ردود الأفعال علي قرار الرئيس محمود عباس عدم الترشح للانتخابات المقبلة تتوالي حيث قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، إنه سيضغط علي الرئيس د. عباس للعدول عن قراره داعيا الرئيس الفلسطيني إلي مواصلة مسيرته نحو السلام. وأعلن الوزير الفرنسي أنه سيزور الأراضي الفلسطينية في الأيام المقبلة، وأضاف سأصر علي محمود عباس حتي يواصل مسيرته بمثابرة نحو السلام أي قيام دولة فلسطينية وأظن أنه لابد لذلك أن يتوقف الاستيطان (اليهودي) أو علي الأقل أن تستأنف المفاوضات السياسية حول كافة المواضيع.. وتابع أن جيل أبومازن محمود عباس هو القادر علي صنع السلام. من جانبها دعت وزارة الخارجية المغربية عباس إلي متابعة نضاله المشروع من أجل القضية الفلسطينية موضحة في بيان أصدرته أن تعنت الحكومة الإسرائيلية الحالية يجب ألا يحبط بأي حال رئيس السلطة الفلسطينية. علي الجانب الآخر ركز الإعلام الإسرائيلي علي إعلان محمود عباس عدم الترشح في الانتخابات القادمة مشككًا في نوايا عباس وأجمع الإعلام الإسرائيلي علي أن الأمر لا يتعدي كونه مناورة ورسالة إلي الرئيس باراك أوباما.