أكد د. علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي أن وزارته تتبني استراتيجية جديدة للتنمية الاجتماعية تعتمد علي تحويل المرأة الريفية إلي وحدة إنتاجية ترتكز علي البعد الاجتماعي لحماية الأسرة من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية. وقال المصيلحي إن مراكز تنمية المرأة الريفية منحت قروضاً للمرأة لتنفيذ مشروعات صغيرة علي ان يتم تسديدها بأقساط ميسرة، لافتاً الي ان 13 ألفاً و244 امرأة استفادت من المشروعات الصغيرة. وأوضح المصيلحي أن دعم الأسر الفقيرة علي رأس قائمة أولويات الوزارة وخاصة المرأة الريفية باعتبارها مدخلاً اساسياً لتنمية الأسرة والوصول بها الي تحقيق مستوي معيشي أفضل مشيرا الي وجود العديد من الأندية النسائية التي تنفذ انشطة وبرامج تعمل علي تعديل السلوك واكتساب المهارات ومحو الأمية.