تستأنف اليوم المحكمة المحلية بمدينة دريسدن الألمانية جلسات محاكمة قاتل المصرية مروة الشربيني داخل المحكمة شهر يوليو الماضي بعد توقف دام ثلاثة أيام بسبب العطلة الأسبوعية في ألمانيا. وأوضح حمدي خليفة نقيب المحامين أن المحكمة ستواصل الاستماع لأقوال الشهود في القضية والذي يصل عددهم إلي 30 شاهداً كانوا في مسرح وقوع الحادث، مشيراً إلي أن جميع الشهادات التي استمعت لها المحكمة كانت في صالح موقف مروة الشربيني خاصة أنها أكدت شروع المتهم بالقتل مع سبق الإصرار والترصد بجانب سلامة قواه العقلية. وأشار خليفة إلي أن دفاع مروة الشربيني سيبدأ في المرافعة ابتداء من 6 نوفمبر الجاري بعدها تستمع لمرافعة النيابة ودفاع المتهم علي أن يصدر الحكم في 11 من الشهر نفسه. فيما أعربت والدة قاتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني عن بالغ أسفها للجريمة البشعة التي ارتكبها ابنها وراحت ضحيتها الشابة المصرية ووليدها الذي لم تنجبه. وقالت لاريسا دبليو 55 عاماً لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الصادرة أمس أشارك أسرة الفقيدة الحزن وأعرب عن بالغ أسفي وحزني لوفاة الزوجة الشابة ووليدها الذي مات في رحمها ولطفلها الذي رأي هذه المأساة بعينيه. وأشارت الأم التي يدل تورم عينيها علي البكاء المتواصل لفترة طويلة إلي حالة اليأس التي تتملك ابنها وأنه اهتز بعنف فور معرفته أن ضحيته كانت تنتظر طفلاً ثانياً وأضافت الأم ابني لا يرغب في مواصلة العيش. ونقلت الأم عن ابنها قوله في ألعاب الكمبيوتر يمكن أن يضبط الشخص اللعبة عند نقطة الصفر ويبدأ من جديد ولكن هذا الأمر لا يسري للأسف في واقع الحياة. وشددت الأم علي أنها لم تلحظ نظرة ابنها المتعصبة حول الإسلام وتوقعت أن يكون ابنها قد اكتسب كراهيته للإسلام من التليفزيون. ووصفت الأم أحداث الخلاف بين ابنها والمصرية مروة الشربيني وقالت إنها كانت موجودة في ملعب الأطفال عندما كان ابنها أليكس يجلس علي أرجيحة وحفيدتها علي أرجيحة أخري وفي ذلك الوقت جاءت مروة وخاطبت أليكس قائلة "ابتعد، ابني يريد اللعب" وهنا رد أليكس يمكنك أن تحددي ذلك في بلدك" وهنا ردت مروة "هذه أيضا ليست بلدك".