في الندوة الأولي لمناقشة وتوقيع كتابه الأهلي في زمن جوزيه والصادر عن دار كتاب اليوم. تحدث د. علاء صادق عن تجربته مع الكتاب الذي يُعد الكتاب الأول عن مدير فني من بين 55 كتابا قائلاً إن هذا الكتاب استمر في كتابته لمدة 41 يوماً في الوقت الذي كان متفرغا تماما بعد خلافاته مع قناة مودرن في يوليو الماضي، وأضاف أنه كان علي اتصال بمانويل جوزيه بعد سفره كي يسرد له تفاصيل تجربته مع النادي الأهلي ورحب هو بذلك جدا رغم أنه للأسف لديه فكرة سيئة عن الصحفيين والصحافة في مصر ومن الغريب أنني كنت أواجهه ببعض السلبيات التي تم نشرها علي لسانه واستأذنه إن كان هذا صحيحاً فأنشره أم غير صحيح فلم يعترض اطلاقا علي نشر تلك السلبيات التي صدرت عنه ومن العجيب أيضًا حينما تكلمت مع جوزيه خلال هذه الفترة رأيته شخصا آخر مختلفاً تماما عن الانطباعات التي أخذناها عنه أنه شخص مغرور ومتغطرس لكنه علي العكس فهو طيب جدا لدرجة لا يمكن أن نتخيلها وكان يتحدث عن فقره وفقر أسرته في بدايات حياته وعن المعاناة التي واجهها في صغره وأن والدته كانت تعمل خادمة في البيوت لتربيته رغم أنه حاليا لا يحتاج أن يروي كل هذه القصص. وأضاف أن الكتاب ينقسم لثلاثة أجزاء 06٪ منه علي لسان جوزيه من خلال الاتصالات التليفونية التي أجريتها معه و53٪ للمقربيين له و5٪ من وجهة نظري الشخصية، ثم سأله أحد الحاضرين عن السؤال الذي وجهه لجوزيه وآثار غضبه.. أجاب عندما كنا نتحدث عن الإعلام المصري فلم يستوعب أن يكون اسمه في الجرائد بصفة يومية بمناسبة أو بدون مناسبة بالإضافة إلي أن كثيراً من الحوارات التي تم نشرها علي لاسنه لم تجر معه وإنما تم فبركتها. ومن جانبها أكدت نوال مصطفي رئيسة مجلس إدارة مكتبة حنين أن الكتاب ليس مجرد كتاب لفترة محدودة وإنما هو كتاب تضمن لتاريخ النادي الأهلي.