شهدت الجلسة الرابعة من جلسات محاكمة 26 متهمًا من أعضاء التنظيم الإرهابي لحزب الله مفاجأة جديدة عندما حضر محاميان إدعيا بالحق المدني عن الأضرار التي أصابتهما من محاولة ترويع وتهديد أمن واستقرار مصر وسلامة وأمن المواطنين.. طلب أحمد عبدالمنعم الدمنهوري أحد المحاميين بإدخال حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني ضمن قائمة المتهمين كما حاول دفاع المتهمين الذين انسحبوا في الجلسة السابقة إقصاء رئيس المحكمة عن نظر القضية عندما حضر محامي وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين ويدعي "عبدالسلام عبدالحليم رزق" وأراد اثبات أنه ممثل عن لجنة الحريات وعن المحامين المنسحبين فطالب المستشار عادل عبدالسلام جمعة تقديم الاثبات القانوني لهذا التمثيل فرفع المحامي صوته وعلي الفور اثبت رئيس المحكمة بمحضر الجلسة أن المحامي أحدث شغبًا داخل الجلسة، وطلب منه الجلوس في المكان المخصص للمحامين فرفض وطلب منه التحفظ عليه فأجابة المستشار "حضرتك اتفضل استريح" وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 21 نوفمبر المقبل للإطلاع والمرافعة. بدأت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة تحت إشراف اللواء عابدين يوسف حكمدار مديرية أمن حلوان واللواء مصطفي الصافي مساعد مدير أمن حلوان والمقدم عادل الشافعي رئيس مباحث ترحيلات حلوان والمقدم محمد زرد رئيس حرس القاهرةالجديدة.. حضر المتهمون في الساعة الحادية عشرة ونصف صباحا من محبسهم وعقب دخولهم القفص وتعالت أصواتهم رافضين حضور 22 محامياً من نقابة المحامين للدفاع عنهم مطالبة بحضور المحامين الاصليين وحاول أحد المتهمين "ضرب رأسه في القفص" وطلبت المحكمة حضور محامي المتهمين الذين تم انسحابهم وعلمت "روزاليوسف" أن المحامين الأصليين سوف يحضرون المحكمة من الجلسة القادمة وفقا لما أدلي به بعضهم معللين ذلك بأن انسحابهم كان لجلسة واحدة.