جمهور مصر أهم مقومات نجاح تنظيم كأس العالم للشباب مصر 9002، أثبت بإصراره علي مشاهدة المباريات بعد خروج منتخب مصر للشباب أنه ذواق ومحب لكرة القدم وهي سمات من سمات التحضر الأمر الذي دفع بلاتر ليقول لي "جمهور مصر أثبت للعالم أنه لديه وعي وحب لكرة القدم، شارك المنتصرين من فرق المونديال فرحتهم. وهذا يتيح لمصر الحصول علي تأييد عالمي من الفيفا في حالةالتقدم لاستضافة حدث كروي عالمي لأن من الشروط الأساسية لذلك أن تكون هناك الرغبة الشعبية لاستضافة الحدث. بهذه الكلمات بدأ م . حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة حواره ل"روزاستاد" وأضاف: رأيت تكريم كل عناصر الأسرة الكروية والتي ساهمت في نجاح مونديال الشباب لكرة القدم نحن هنا نحاول صناعة رسالة بأن العطاء والنجاح لا يمكن لفرد أن ينسبه لنفسه. وحول مباراة مصر والجزائر قال حسن صقر: شوف أنا متفائل بفوز منتخب مصر والحصول علي بطاقة التأهل لنهائيات مونديال 0102 بإذن الله، وقد جمعت إجاباته علي أسئلة طرحتها عليه وجمعتها: ليس هناك أي خوف من حضور الإخوة الجزائريين إلي مصر لتشجيع فريقهم وهم في عيوننا.. مصر متسامحة وأعتقد أن جمهور مصر بعيد جدا عن العنف بالملاعب ولا يحبه. نعم انزعجت من قرار ثلاثة أندية بعدم بث المباريات الودية وزعلت جدا من زاهر لأنه تصرف منفردا وقرار كهذا يحتاج لاجماع من كل الأندية واعتماد من مجلس الإدارة وإبلاغ للجهة الإدارية وقد غضبت من هذا الموقف لأن قرار منع بث المباريات أري أنه ضد التوجه الحكومي بضرورة أن يشاهد المواطن المصري مباريات كرة القدم علي شاشة تليفزيون بلاده هذا التوجه نحن نؤمن به وعلي الأندية أن تساعدنا في ذلك وكان اندهاشي أن فترة توقف الدوري كانت لمدة عشرين يوما فلماذا لم تتخذ القرار إلا قبل عودة المباريات بساعات، هذا أمر مربك جداً. أنا مع التفاهم وزاهر أبلغني أن 99 ٪ من المشاكل تم حلها مع التليفزيون طيب هل يستحق نسبة 1٪ كل هذه الضجة.. أنا شايف أنه لا. التليفزيون رفع سعر حزمة الحقوق التي كان يحصل عليها من 31 مليونًا إلي 03 مليوناً وهناك 4 ملايين من المجلس القومي للرياضة، لذا أنا ضد خروج الأرشيف الرياضي بعيدا عن قبضة التليفزيون المصري لأن هذا الأرشيف هو بمثابة ذاكرة مصر وكل الوزارات تستعين بالأرشيف لعمل أفلامها التسجيلية والتليفزيون يرحب بذلك وزير الإعلام الأستاذ أنس الفقي كان متفهما جداً للمشكلة وقد شرح لي أن التليفزيون موافق علي أي قرار يتم اتخاذه شريطة أن يكون قراراً مستمداً من الحقائق وقد فوضني السيد وزير الإعلام في حل ال1 ٪ من المشاكل المتبقية مع الأندية واتحاد الكرة وأعتقد أننا متفقون علي ضرورة بث المباريات تليفزيونيا وعدم اللجوء للغة التهديد من جانب الأندية أو اتحاد الكرة أو أي جهة أخري. أفتخر بالبنية الرياضية التي دخلت الخدمة ورفع مستوي التنافس في كرة القدم وتدعيم مشروع البطل الأوليمبي. الهدوء الذي يسود المنظومة الرياضية يرجع إلي المراقبة الدقيقة التي نشأت بعد تغيير اللوائح داخل الكيانات الرياضية المستفيدة مما حدث، أعضاء الأندية مثلاً أصبحوا أكثر خشونة مع أي شخص يهدد استقرار أنديتهم من هنا تراجع العبث بعض الشيء. الدولة لم تبخل علي الرياضة وتساعدنا بكل الطرق ونتيجة الجو المحترم الذي يسود.. يشهد عدد كبير من الوزارات وهي تساهم في تنمية الحركة الرياضية بأي شكل في مقدمتهم المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية ود.سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي وم.سامح فهمي وزير البترول وم.أحمد المغربي وزير الإسكان وقد تجسد ذلك في هدايا هؤلاء لشباب مصر من ملاعب وفرق رياضية وصالات وأندية. أتحرك في العمل الرياضي من منظور وطني والمنشآت الرياضية ملك لكل الشعب ولا يمكن أن تقتصر الاستفادة علي الحزب الوطني أو غيره. مشروع مساعدة الفرق الشعبية مادياً نراعي فيه المتابعة لكل مرحلة وقد اشترطنا عدم توجيه الأموال إلي شراء اللاعبين أو غيرهم قد نجح المشروع بصورة واضحة ونحن نهدف من خلاله إلي إعادة الحياة إلي تلك الأندية لتؤدي دورها الحيوي. أنا سعيد بما حققته وطموحي لم يتحقق بعد.. أحلامي للرياضة المصرية متواصلة وأجندة النهوض بالرياضة مازالت صفحاتها مفتوحة.