كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الأمريكيين يعارضون سياسات الرئيس باراك أوباما فيما يخص القضايا الداخلية، في حين أشار استطلاع آخر إلي انقسام في صفوف الأمريكيين بشأن زيادة عدد القوات في أفغانستان. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز "جالوب" الأمريكي لاستطلاعات الرأي أن 51 ٪ من الأمريكيين يعارضون أوباما بشأن قضايا مهمة بالنسبة إليهم كالرعاية الصحية والتعامل مع الأزمة الاقتصادية الداخلية. وأضاف الاستطلاع أنه علي الرغم من معارضة نصف الأمريكيين لسياساته الداخلية إلا أنه لا يزال يتمتع بقبول النصف الآخر، كما يعتبر ثلثا الأمريكيين أن لديه صفات شخصية يتعين علي كل رئيس التحلي بها.وتكشف نتائج الاستطلاع زيادة عدد المعارضين لسياسات أوباما بنسبة 10 ٪ مقارنة باستطلاع كان قد أجري في شهر أبريل الماضي. ومن جهة أخري، أظهر استطلاع آخر للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" ومحطة "أي بي سي نيوز" أن الأمريكيين منقسمون بشدة حول ما إذا كان يتعين علي أوباما إرسال 40 ألف جندي إضافي إلي أفغانستان كما تراجع التأييد الشعبي لطريقة تعامله مع الحرب. وأظهر الاستطلاع أن 47 ٪ ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون زيادة حجم القوات في أفغانستان في حين عارض 49 % هذه الزيادة. كما أشار الاستطلاع إلي أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين يعتبرون أن الإدارة الجديدة تفتقر إلي خطة واضحة للتعامل مع المشكلات الموجودة في أفغانستان. ويظهر الاستطلاع أن التأييد الشعبي لطريقة تعامل أوباما مع الحرب تراجعت إلي 45 ٪ منخفضة بذلك عشر نقاط مئوية عن الشهر الماضي.