العبدولي يعترف بتسريح موظفي اتصالات.. والسادات يدافع عن حرق الأسعار

اعترف المهندس صالح العبدولي المدير التنفيذي لشركة اتصالات أن الشركة قامت بتسريح موظفيها لكنه قال إن عدد الذين تم تسريحهم قليل ولكننا قمنا بتعويضهم ماديا بعمل معاش مبكر لهم، وأفاد أن تسريح العمالة تم في بعض شركات الإنترنت التابعة لشركة اتصالات وهي "نايل أون لاين وإيجي نت وصوفي كوم إيجبت نت".
وقال العبدولي خلال مؤتمر صحفي عقدته اتصالات علي هامش مؤتمر ومعرض جيتكس للتقنية إن اتصالات تدرس المنافسة علي إحدي رخصتي "التربل بلاي" لتقديم خدمات الصوت والصورة والبيانات في المدن الجديدة والسياحية المغلقة "الكومباوند" مؤكدًا أن أي استثمارات ورخص جديدة تطرح في مصر تقوم اتصالات بدراسة هذه الرخص وعما إذا كانت تحتاج له أم لا.
دافع المهندس جمال السادات رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر عن الشركة فيما وجه لها من انتقادات بحرق الأسعار وقال إن الشركة لم تبدأ بحرب الأسعار مع شركات المحمول الأخري، لافتا إلي أن اتصالات لم تقم بعمل عروض وبيع الدقيقة بأقل من تكلفتها، مشيرًا إلي أن شركته لم تبع الدقيقة بخمسة قروش مثلما فعلت الشركات الأخري وأوضح أن اتصالات تقدم عروضًا مميزة شاملة الضريبة لعملائها وحريصون علي تقديم خدمات مميزة.
وحول ما إذا كانت اتصالات لم تأخذ موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات علي تقديم عرضها بتخفيض سعر الدقيقة إلي 19 قرشًا لأي شبكة قال السادات إن رخصة تشغيل اتصالات مصر لا تتضمن أخذ رأي جهاز تنظيم الاتصالات في العروض الترويجية التي نطرحها في السوق المصرية وبالرغم من ذلك نأخذ رأي الجهاز في جميع العروض!، مبررا موقفه بقلة عدد مشتركي اتصالات مقارنة بباقي الشركات.
ورغم ذلك نأخذ إذن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في جميع العروض التي نقدمها للمشتركين.
أكد الدكتور حازم عبدالعظيم الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" أن الأعوام القليلة المقبلة سوف تشهد زيادة ملحوظة في حجم الصفقات المقبلة إلي مصر من منطقة الخليج خاصة مع تأكيد الاستطلاعات أن شركات مجلس التعاون الخليجي تعي قدرات مصر ومقوماتها التنافسية في صناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات وهو ذات الأمر الذي تؤكده التقارير الدولية.
أضاف علي هامش جيتكس أن استطلاعات رأي لدول عربية في مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات تدرك مقومات مصر في إقامة صناعة قوية في مجالات خدمات تكنولوجيا المعلومات.
ولفت إلي أن حوالي 52 ٪ من الشركات العربية أكدت أنها تقوم بتعهيد بعض عمليات تكنولوجيا المعلومات في مجال نظم الأعمال وأن 43 ٪ من العقود تتم بغرض خفض الإنفاق وتقليل تكاليف التشغيل، مطالبة بضرورة إعطاء مصر ميزة خاصة أكثر من دول أخري في مجال التعهيد.