"اتصالات" لم تبدأ حرب الأسعار مع الشركات المنافسة

جمال السادات:

قال المهندس جمال السادات رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر أن اتصالات لم تبدأ بحرب الأسعار مع شركات المحمول الأخرى، لافتا إلى أن اتصالات لم تقوم بعمل عروض لبيع الدقيقة بأقل من تكلفتها.
وأوضح أن اتصالات تقدم عروض مميزة شاملة الضريبة لعملائها وحريصين على تقديم خدمات مميزة.
وقال السادات ردا على أسئلة "اليوم السابع" حول ما إذا كانت اتصالات لم تأخذ موافقة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على تقديم عرضها بتخفيض سعر الدقيقة إلى 19 قرشا لأى شبكة قال السادات إن اتصالات تأخذ إذن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى جميع العروض التى تقدمها للمشتركين، رغم أن رخصة تشغيل اتصالات مصر لا تتضمن أخذ رأى جهاز تنظيم الاتصالات فى العروض الترويجية التى نطرحها فى السوق المصرية، وبالرغم من ذلك نأخذ رأى الجهاز فى جميع العروض، مبررا موقفه بقلة عدد مشتركى اتصالات مقارنه بباقى الشركات.
وحول ما إذا كانت اتصالات الإمارات هى الشركة الوحيدة الرابحة لاتصالات فى العالم ومدى رضاه عن استثمارات اتصالات خلال العامين الماضيين، قال السادات لليوم السابع إن اتصالات مصر قوة غير مؤثرة فى السوق، ولكنها تمشى فى طريقها الصحيح، ويرجع ذلك لأننا فى مرحلة بناء الشركة ولم يمر عليها سوى عامين فقط، وقال إن اتصالات تدرس طرح شريحة لها فى البورصة بغرض تمويل مشروعات وأن ذلك سيتم فى وقت قريب، وعن المعوقات التى تقف أمام بناء الكابل البحرى لاتصالات قال السادات إن اتصالات الآن تقوم بأخذ موافقة الجهات السيادية والجهات الأمنية لعمل الكابل البحرى، ولكن هذه الموافقات تأخذ وقت لدراستها.
من جانبه قال المهندس صالح العبدولى المدير التنفيذى لشركة اتصالات، إن الشركة لم تقوم بتسريح موظفيها بالشكل المبالغ فيه مثلما ذكرت بعض الصحف، مشيرا إلى أن الذين تم تسريحهم هم عدد قليل جدا ولكننا قمنا بتعويضهم ماديا بعمل معاش مبكر لهم، وأفاد أن تسريح العمالة التى تمت فى بعض شركات الإنترنت التابعة لشركة اتصالات وهم "نايل أون لاين وإيجى نت وصوفى كوم إيجيبت نت"، بسبب أن هذه الشركات لم تأت ثمارها بعد وهناك خدمات جديدة تقدمها الشركة وشبكات متطورة يتم العمل عليها وتحتاج الشركة إلى موظفين مدربين على أعلى مستوى، لذلك قمنا بتعويضهم والاستغناء عنهم.
وقال العبدولى خلال مؤتمر صحفى عقدته اتصالات على هامش مؤتمر ومعرض جيتكس للتقنية، إن اتصالات تدرس المنافسة على إحدى رخصتى "التربل بلاى" لتقديم خدمات الصوت والصورة والبيانات فى المدن الجديدة والسياحية المغلقة "الكمباوند"، مؤكدا أن أى استثمارات ورخص جديدة تطرح فى مصر تقوم اتصالات بدراسة هذه الرخص وعما إذا كانت تحتاج له أم لا.