مأساة حقيقية يعيشها 8 أسرة بأطفالهم بقرية سندهور مركز بنها بمحافظة القليوبية، الحياة تحولت إلي جحيم فقد تم محاصرتهم لمدة 24 ساعة داخل المنزل ومنعوا خروجهم نهائيا، لأن الموت سيكون مصير من يخرج من الباب، الأهالي ذهبوا إلي المسئولين لإغاثتهم لكنهم لم يفعلوا لهم أي شيء في ظل وجود الوساطة والمحسوبية "روزاليوسف" التقت بهم للتعرف علي تفاصيل الموضوع . في البداية تقول "فوزية عبد الفتاح جاد" 65 عاما ربة منزل أننا عشنا يومًا كاملاً في رعب دائم ومحاصرين داخل المنزل من ناحية والحريق من الخارج من ناحية أخري، المشكلة بدأت عندما قمنا ببناء حائط في ملكنا الخاص بنا وأثناء إتمام عملية البناء فوجئنا بقيام "أحمد صابر حسين" سكرتير جلسة بمحكمة طوخ وأخيه "محمد صابر حسين" صاحب سنترال ومعهما مجموعة من الشباب والبلطجية بالتهجم علينا وإلقائنا بكرات من النار وزجاجات من البنزين والمياه النارية مما أدي إلي اشتعال الحريق في المنزل وتحولت المنطقة إلي بركان ناري، اتصلنا بالمطافي ولم يرد علينا أحد وبعد ساعتين من المعاناة أمام النار جاءت المطافي من مدينة بنها ومعها مطافي سندنهور وأنقذوا ثلاثة منازل من الانهيار التام وبعدما ذهبت إلي مركز شرطة بنها لعمل محضر ضد المعتدين وذلك في تمام الساعة 11 مساء، وعند مقابلة المسئولين بالمركز رفضوا عمل المحضر اللازم والزموني بالبقاء في المركز حتي الصباح في حالة إصراري علي عمل المحضر في حين أن الذين قاموا بالتعدي علينا حرر لهم محاضر ضدنا وذلك لأن أخا خطيبة صانع المشكلة يعمل أمين شرطة بمديرية الأمن واسمه "أحد عرفة عزازي" الذي بدوره استطاع الاتصال بزملائه بالمركز لعدم القيام بعمل محضر لي والأخر استغل سلطاته لأنه يعمل في المحكمة بأن ترفض المطافي إعطاءنا تقريرًا بما حدث في الحريق، في حين أن ذلك شيء طبيعي. ويضيف أنور نصار وأحمد عبداللطيف بأنهما توجها إلي كل المسئولين بالمحافظة بالطرق المشروعة ولكن دون جدوي فهل من ينقذنا من بطش التسلط مشيرًا أننا التزمنا البقاء في المنزل طوال اليوم ولم نذهب إلي العمل ولم نخرج لشراء حاجتنا خوفًا مما سيحدث لنا في الشارع ونسأل لمصلحة من يتم إخفاء تقرير المطافي، ولماذا تنكر الواقعة وما حدث في الحريق وجميع أهالي القرية شاهدوا ما حدث لنا وما كنا نعانيه من ظلم وكوارث حدثت للجميع من أهالي المنزل وتشير "كوثر رضوان" ربة منزل إلي أن ما حدث حرام بكل المقاييس فهؤلاء ليسوا بجيران فالحريق كاد أن يأكل منزلي المبني بالطوب اللبن والمسقوف بالخشب والقش وجريد النخيل. ويؤكد أهالي القرية بأن سكرتير المحكمة وأمين الشرطة يستخدمان سلطتيهما في الأعمال غير الشرعية حيث يقومان بجمع الشباب العاطلين ويقومون بشرب البانجو والحشيش والمخدرات أمام المنزل والكل يعرف ذلك ولكن لا أحد يستطيع أن يتكلم خوفًا منهما خاصة وأنهما يقومان بعمل محاضر كيدية لمن يحاول إفشاء أسرارهم. فضلاً عن قيام أخيهم الثاني بتشغيل "الدي جي" في الشوارع وبصوت عال مما يزعج السكان، ورغم أن المجلس الشعبي أصدر قرارًا بعدم استعماله في الشوارع وما فعلاه في منزل الحاجة فوزية وأولادها وإشعال الحريق في منزلها وطالب الأهالي بتدخل المسئولين لإنقاذهم.