بينما ذكرت مجلة دير شبيجيل الألمانية في نسختها الإنجليزية أن الأمن المصري قلق من تزايد أعداد الأوروبيين الذين يأتون لمصر لدراسة اللغة العربية، مؤكدة أن تزايد تلك الأعداد يطرح سؤالا مهما هل هؤلاء الطلاب جاءوا لدراسة لغة القرآن حقا أم أن وراء مجيئهم أهدافًا أخري كالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية؟ من جانبه أكد الأزهر باعتباره أكبر مؤسسة تعليمية تستوعب الوافدين من الخارج عدم قيامه بحماية أي وفد يكتشف أنه يهدد أمن البلد، وقال الشيخ عبدالمنعم فودة مستشار شيخ الأزهر لمدن البعوث الإسلامية إن البعد الأمني شرط قبول أي وافد.. وأوضح أن عدداً من يدرس بالأزهر 28 ألفًا و876 طالبًا وطالبة. في الوقت نفسه لفت مصدر مسئول بجامعة الأزهر عن أن الجامعة تواجه مشكلة عجز البيانات عن الطلاب الوافدين حيث إن قاعدة البيانات الخاصة بالوافدين غير مستوفاة بسكن الطلاب الحقيقي وغير ذلك من الأمور المهمة لتتبع أحوال الوافدين. فيما أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أنه خلال فترة زمنية قصيرة ازدادت أعداد المراكز المرخصة لتعليم اللغة العربية للأجانب إلا أن معظمها يستهدف جنسية واحدة فقط فبعض هذه المراكز تستهدف الأمريكيين المقيمين في مصر وأخري تستهدف الأفارقة وهم الأكثر.. أوضح أن استخراج ترخيص لمراكز تعليم اللغة العربية للأجانب أسهل بكثير من استخراج ترخيص لمراكز السكرتارية أو تعليم اللغات الأجنبية مؤكدا أنها تعمل بدون رقابة.