رغم استنكار هيئة مكتب نقابة الصحفيين ما نشرته جريدة البلاغ الجديد 3 أكتوبر الجاري حول اتهامات فنانين بممارسة الشذوذ الجنسي خرج البيان الصادر عن اجتماعها أمس الأول مائعًا لا يحمل إدانة لتجاوزات الصحيفة. وأشار البيان إلي أن هناك شكوي تلقتها النقابة من الفنانين حول ما نشر ضدهم في جريدة البلاغ الجديد.. واستعرضت هيئة مكتب النقابة الموقف إثر اجتماعها برئاسة النقيب مكرم محمد أحمد وأوصت بإحالة الواقعة لمجلس النقابة لاتخاذ ما يراه مناسبًا من الناحية القانونية بعد إحالة القضية للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنح السيدة زينب. البيان لم يحدد موقف النقابة المتضامن أو الرافض واللافت أن هيئة المكتب صاغت مشروع بيان تم التراجع عنه في اللحظات الأخيرة حمل استياء هيئة المكتب البالغ من الواقعة التي نشرتها جريدة البلاغ بشأن الخوض في أعراض بعض الفنانين بما يسيء إليهم ويلوث سمعتهم. وكان مكرم قد غادر هيئة المكتب قبل انتهاء عملها للمشاركة في جنازة حرم الزميل عبدالقادر شهيب رئيس مجلس إدارة دار الهلال فيما أكد النقيب لروزاليوسف أنه طالب هيئة المكتب بإصدار بيان قوي يدين التجاوزات والدعوة لانعقاد جلسة خاصة لمجلس النقابة لمناقشة هذه الظاهرة بعد واقعة جريدة البلاغ وتلفيق جريدة صوت الأمة لحوار مع الدكتور فتحي سرور.. وقال عبدالمحسن سلامة وكيل النقابة إن الهيئة تراجعت عن إحالة صحفيي البلاغ للجنة تحقيق نقابية لعدم جواز محاكمتهم أمام جهتين في قضية واحدة. في سياق منفصل دعا النقيب صحفيي التعاون إلي اللجوء للقضاء كخيار أخير لتسوية أزمتهم مع مؤسسة الأهرام وتوفير مقر مناسب لهم يمارسون العمل من خلاله وذلك بعد أن التقي ثلاثة من الزملاء ممثلين عن صحفيي التعاون المعتصمين بالمقر القديم للجريدة والمهندس تيمور مدير عام مؤسسة الأهرام إذا رفض النقيب الرسومات التي عرضها الأهرام للشقتين التي تهدف إلي نقل التعاون الزراعية إليهما.