رغم أن عودته للحياة السياسية كانت تقتضي التركيز علي استعدادات الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة، تجاهلت هيئة مكتب حزب الأحرار هذا الأمر في أول اجتماعاتها التنظيمية بعد أن آلت رئاسة الحزب لحلمي سالم! وأصدر الأحرار بيانًا بما طرحه رئيس الحزب وأعضاء هيئة المكتب خلال اجتماعهم الذي عقد بمقر الأحرار بحي عابدين طالب فيه بضرورة مراجعة نتائج انتخابات اليونسكو، خاصة بعد أن أصبحت الصورة واضحة برفض الغرب لتولي شخصيات من دول العالم الثالث لهذا المنصب الدولي، وهو ما يدل علي اختلال المعايير العالمية. وطالب البيان بوجود طرق متنوعة في التعامل مع أزمة أنفلونزا الخنازير والإجراءات الوقائية الاستباقية من خلال متابعة المصابين وطرق الكشف عليهم، مشيرًا إلي أن جميع مؤسسات الدولة يجب أن تشارك في هذه الإجراءات الوقائية ولا يكون الأمر قاصرًا علي وزارة الصحة فقط، فيجب علي باقي الوزارات أن تشارك بخطط بديلة أيضًا. ويري الأحرار في بيانه أن تأجيل الدراسة بسبب هذه الأزمة لا يعد من وسائل الوقاية الاستباقية، إلا إذ اضطرتنا الظروف إلي الأخذ بهذا السلوك! وفي سياق متصل قال البيان: إن الأحرار يتابع مجهودات المسئولين في مصر لجمع شمل الفصائل الفلسطينية للتفاوض وتضميد الجراح ليتفرغ الشعب الفلسطيني لقضيته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مطالبًا الأطراف الفلسطينية بضبط النفس لتحقيق أهدافهم.