علي خطي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعهد يوكيو هاتوياما - 62 عاما - الفائز في انتخابات مجلس النواب الياباني التي جرت أمس الأول عن الحزب الديمقراطي الياباني المعارض باحداث تغييرات في البلاد عندما يتسلم مهام منصبه كرئيس للوزراء خلفا لتارو آسو -68 عاما.. فاز الحزب الديمقراطي الياباني ب308 مقاعد بمجلس النواب، منهيا بذلك هيمنة المحافظين علي ثاني أكبر اقتصاد في العالم لمدة 54 سنة. وبحسب التقديرات الاولية التي بثتها وسائل الإعلام أمس الأول، فانه كان من المتوقع حصول الحزب الديمقراطي الياباني علي ما بين 298 و329 مقعدا من مقاعد مجلس النواب ال480، فيما مني الحزب الليبرالي الديمقراطي اليميني بخسارة هائلة اذ لن يحصل سوي علي ما بين 84 و131 مقعدا. ويتوقع أن يقوم هاتوياما ببناء يابان ذات علاقات أكثر ثقة واستقلالية مع حليفها القوي الولاياتالمتحدة. ومن المنتظر أن يجري هاتوياما خلال ساعات محادثات مع زعماء أحزاب معارضة صغيرة لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة. وبعد اعلان النتائج النهائية، أقر آسو بهزيمته واعلن استقالته من رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي قائلا "اتحمل مسئولياتي". من جانبه، قال تاكيو كومورا أمين عام مجلس الوزراء الياباني أمس إن الحزب الديمقراطي الليبرالي مطالب بعملية ولادة جديدة للوقوف علي قدميه مرة أخري.