ورد من كيل وزارة الأوقاف للدعوة الدكتور سالم عبدالجليل ردا حول مانشرته جريدة “روزاليوسف” بتاريخ 6 أغسطس الحالي تحت عنوان رئيس الجالية المصرية بلندن يهاجم خطباء الأوقاف” تدافع فيه عن اختيارها لدعاتها التي تقوم بإرسالهم إلي الخارج، وفيما يلي نص الرد: نحن مع حسن الظن نؤمن بأن الحرص علي مصلح الدعوة والدعاة هو الدافع الحقيقي لتوجيه أي نقد، فالجميع لا يريد إلا الإصلاح بتقديم النصحية الخالصة لوجه الله تعالي، والضعف أمر وارد ووجوده بين أفراد طائفة أو مهنة معينة لا يعني أن جميع أبناء المهنة كلهم ضعاف المستوي، لكننا نؤكد أن وزارة الأوقاف لا تألو جهدا في اختيار أفضل العناصر من السادة الأئمة بصفة عامة، والمبعوثين للخارج بصفة خاصة، وذلك عن طريق المسابقات “الايفاد للخارج” وتعقد بين السادة الأئمة الذين أمضوا في الخدمة (8 سنوات)، ويتم اختبارهم في (القرآن الكريم التفسير الحديث الفقه المعلومات العامة)، ومن بين هؤلاء الأئمة أئمة من خريجي كليات اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، ومنهم من يجيدون اللغات (الانجليزية الألمانية الفرنسية)، وذلك للاستعانة بهم في الدول غير الناطقة باللغة العربية، وبهذا تعمل وزارة الأوقاف جاهدة علي إظهار الصورة المشرقة للدعوة والدعاة علي المستويين الخارجي والداخلي فالقاعدة العريضة من دعاة مصر كانوا ولا يزالون وصورة مشرفة لمصر والأمة الإسلامية كلها. وللعلم فإن سفاراتنا بالخارج تتابع بدقة عمل هؤلاء الدعاة المبتعثين، وتتواصل معنا بصفة مستمرة، وقد وجدنا ثناء عطرا علي أئمتنا المبتعثين بالذات في لندن، حيث إن المكاتبات الرسمية التي ترد إلينا عن طريق السفارة المصرية تؤكد مدي كفاءة مبعوثي وزارة الأوقاف في المركز الإسلامي في لندن الذين يجيدون الإنجليزية إجادة تامة ويؤدون عملهم علي خير وجه، والوزارة ليست مسئولة عن أي دعاة آخرين غير الذين ترسلهم إلي هذا المركز وعددهم اثنان فقط.