أرسل الدكتور مصطفي محمد كمال رئيس جامعة أسيوط الرد التالي فيما يلي نصه: ردًا علي ما نشر بجريدة “روزاليوسف” بتاريخ 2 / 6 / 2009 تحت عنوان “طلقات” حيث ورد به ما يخص جامعة أسيوط تحت عنوان “وقاية” الذي يذكر فيه كاتب الموضوع أن الجامعة قامت بدفع مبالغ مالية لبعض الصحف الإقليمية مقابل عدم نشر ما يسيء للجامعة أو مهاجمتها، لذا نحيطكم بما يلي: لعلكم تتفقون معنا أن الجامعة ليست بمعزل عن الإعلام خاصة الصحافة والعلاقة بينهما أساسية وضرورية علي أساس من الاحترام المتبادل ولم يمنع القانون أن تقوم الجامعة بدعم صحيفة أو الاشتراك بها أو الإعلان فيها وهو ما يحدث مع معظم الصحف وفي كل المؤسسات والجامعات، ورغم ذلك فإن جامعة أسيوط تختصر كل هذه الصور في أحداث معينة ومنها ما حدث مؤخرًا في صورة تهنئة بسيطة وموضوعات تحريرية تبرز شراكة الجامعة بالمحافظة وإسهاماتها في نهضتها التنموية بمناسبة عيد أسيوط القومي في عدد من الصحف الإقليمية والقومية في مقابل مبالغ ضئيلة جدًا، وهو عرف سائد في مختلف الجامعات الإقليمية التي تقوم علاقتها بمجتمعها المحلي علي شراكة أساسية وفعلية. كما نود الإشارة إلي أنه لم يحدث ولن يحدث أن طلبت الجامعة عدم نشر ما يسيء لها كما ادعي كاتب الموضوع، كما لم تتفق الجامعة مع أحد علي عدم مهاجمتها بل علي العكس نرحب بكل نقد جاد وإيجابي يستند إلي صدق التناول وموضوعيته بما يحقق المصلحة العامة وبعيدًا عن أي مآرب أخري.