قدم الفرعون المصرى "محمد صلاح"، موسمًا استثنائيًا فى مسيرته مع ليفربول، خلال الموسم المنقضى حقق خلاله العديد من الإنجازات، واستعاد أرقامًا غابت عنه منذ سنين، إذ أنهى "مو" موسمه مع الريدز عبر التتويج بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز، وإعادته إلى أحضان ليفربول بعد غياب عن خزائن قلعة الآنفيلد منذ نسخة 2020، والوصول إلى النجمة ال20 فى تاريخ النادى معادلًا رقم مانشستر يونايتد القياسى، لينهى سلسلة دامت خمس سنوات، كان فيها لاعبو مانشستر سيتى يحتكرون البطولة. وعلى المستوى الفردى، أثبت الفرعون مجددًا مكانته كأحد أعظم من مروا على تاريخ الدورى الإنجليزى، بعدما أحرز جائزة الهداف برصيد 29 هدفًا، لتكون هذه رابع مرة يتوج فيها هدافًا للدورى الإنجليزى الممتاز بعد موسم 2017-2018 ب32 هدفًا، و2018-2019 ب22 هدفًا، و2021-2022 ب23 هدفًا. وأصبح "مو"، بذلك الأكثر تتويجًا بجائزة الحذاء الذهبى على مر تاريخ المسابقة، بالتساوى مع الفرنسى تييرى هنرى، الذى توج هو الآخر 4 مرات بالجائزة، كما نال "صلاح" أيضًا جائزة اللاعب الأكثر صناعة للأهداف بالموسم المنقضى برصيد 18 تمريرة حاسمة، وللمرة الثانية فى مسيرته أيضًا، بعد موسم 2021- 2022، كما حصد جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز والمقدمة من رابطة الكتاب الإنجليزية للمرة الثالثة فى مسيرته، بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز للمرة الثانية فى مسيرته بعد موسم 2017- 2018. وأصبح "أبومكة"، أول لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز يحصد الحذاء الذهبى والأكثر صناعة وأفضل لاعب فى المسابقة، ووصل برصيد إسهاماته فى موسم البريميرليج المنقضى إلى 47 هدفًا، ليعادل الرقم المسجل باسم الأسطورتين آلان شيرار وآندى كول، كأكثر من أسهما بأهداف فى موسم واحد من المسابقة، مع ملاحظة أنهما حققا ذلك فى موسم مكون من 42 جولة وليس 38. كما عادل إنجاز النجم الإيفوارى ديدييه دروجبا، كأكثر لاعب تسجيلًا للأهداف فى موسم واحد بالدورى الإنجليزى الممتاز، بعمر أكبر من 30 عامًا، برصيد 29 هدفًا، ويعد كذلك الهداف التاريخى الأجنبى للدورى الإنجليزى الممتاز، متخطيًا الأرجنتينى سيرجيو أجويرو، مهاجم فريق مانشستر سيتى السابق، وبشكل إجمالى وعلى مدار الموسم لعب "صلاح" 52 مباراة سجل خلالهم 34 هدفًا وصنع 23 على صعيد كل البطولات. ويعول "الفرعون"، على أهدافه المذهلة وأرقامه القياسية وإنجازاته ولمساته السحرية وإسهاماته التهديفية خلال الموسم المنقضى فى تحقيق الحلم الأكبر الذى يتمثل فى حصد الكرة الذهبية، وهى الجائزة السنوية لمجلة فرانس فوتبول الشهيرة، وهو ما أكده اللاعب نفسه فى أكثر من تصريح سابق.