قررت لجنة الحكام الرئيسية برئاسة البرتغالى فيتور بيريرا رئيس اللجنة تقسيم التحليل الفنى الذى تجريه اللجنة مع حكام الدورى الممتاز بعد كل أسبوع أو أسبوعين إلى قسمين الأول يكون نظرى بتحليل الحالات التحكيمية التى أثارت الجدل، والتى يوجد بها أخطاء لشرحها للحكام لعدم تكرارها ثم يبدأ الجزء العملى، والذى يكون فى الملعب لعلاج الأخطاء على أرض الواقع.. ويقوم محمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام بمشاركة عضوي اللجنة حمدى القاضى المسئوول عن الحكام المساعدين ومجدى رزق، والذى يتولى مسئولية حكام تقنية الفيديو بعمل مشروع عن تعيين الحكام لمباريات الدورى يتم عرضه بعدها على بيريرا والذى يقوم بالموافقة عليه أو إجراء تعديل عليه.. كما يقوم الثلاثى بتعيين حكام دورى القسم الثانى «أ» والمعروف بدورى المحترفين.. فى حين يقوم سعيد عبدالغفار عضو اللجنة بتعيين حكام دورى القسم الثانى «ب»، والتى يبلغ عددها 26 مباراة كل أسبوع بينما يقوم أحمد الجارحى عضو اللجنة بتعيين حكام دورى القسم الثالث والتى يبلغ عدد مبارياتها 66 لقاء كل أسبوع فى حين يقوم أحمد ساهر عضو اللجنة بتعيين المراقبين فى القسمين الثانى «ب» والثالث.. وبالرغم من ذلك توجد علامات استفهام حول تعيين الحكام مثلما حدث مع الحكم محمد يوسف من منطقة الغربية - مسقط رأس إيهاب الكومى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة - والذى ادار مباراة الزمالك وسموحة بالأسبوع الرابع من الدورى الممتاز والتى أقيمت يوم- السبت- الماضى وانتهت بفوز الأبيض بخمسة أهداف مقابل هدف حيث إن يوسف قرر اعتزال التحكيم مع نهاية الموسم الماضى بعد بلوغه سن ال45 بل قام بحضور دورة للمحاضرين استعداداً لأن يكون محاضراً ثم فجأة طلب منه بيريرا إجراء اختبار «كوبر» اللياقة البدنية استعداداً للعودة من جديد للتحكيم، ولم يقم يوسف بإدارة أى مباراة خلال الموسم الحالى والذى تم إقامة ثلاثة أسابيع منه، وهو ما جعل الحكام تضرب أخماس فى أسداس فكيف لحكم اعتزل التحكيم ولم يدر أى مباراة هذا الموسم أن يعود على لقاء للزمالك مرة واحدة وهى مباراة مذاعة تليفزيونياً فى الوقت الذى يوجد فيه حكام أخرين لم يحصلوا على هذه الفرصة وبالرغم من ذلك فقد ادار يوسف المباراة بشكل جيد باستثناء هدف الزمالك الخامس والذى احرزه النجم شيكابالا ويتحمل المسئوولية الحكم المساعد أحمد صلاح، ولولا تدخل حكم تقنية الفيدو أحمد الغندور والذى أنقذ الموقف وأشار بصحة الهدف.. كما تتعرض لجنة الحكام للضغوط وهو ما حدث فى مباراة الترسانة والمنيا بدورى القسم الثانى «ب» والتى إقيمت يوم - الخميس - الماضى وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق حيث كان معيناً لها فى البداية الحكم محمد طارق من منطقة الجيزة لكن نادى الترسانة علم بالأمر ورأى أن المباراة اكبر منه فقام طارق السعيد رئيس نادى الترسانة بالتحدث مع أعضاء من مجلس إدارة اتحاد الكرة وبالفعل تم تغيير الحكم محمد طارق وإسناد لقاء المنصورة مع بلقاس والذى كان معينا لها عمرو عايد من منطقة دمياط ليقوم الأخير بإدارة الترسانة والمنيا.. فى سياق آخر فإن حالة من الإستياء تسيطر على حكام الدورى الممتاز بسبب تأخر صرف مستحقاتهم من الأسبوع ال 18 لدورى الموسم الماضى حيث قام اتحاد الكرة الأسبوع الماضى بصرف ثلاث أسابيع فقط وهى 15 و16 و17 بقيمة 783 ألف جنيه بمتوسط 261 ألفا لكل أسبوع يتم خصم 81 ألف جنيه ضرائب بمتوسط 27 ألفا فى الأسبوع لتكون القيمة الفعلية 234 ألف جنيه.. كما لم يتم صرف مستحقات الحكام عن بطولة كأس رابطة الإندية والتى تبلغ قيمتها مليون و408 آلاف جنيه، بالإضافة إلى مستحقات الرابطة عن الموسم قبل الماضى.