عربية النواب: قمة العلمين وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية

أكد أعضاء بمجلسى النواب والشيوخ، إن استضافة ودعوة مصر للقمة الثلاثية المنعقدة مع الأردن وفلسطين فى مدينة العلمين، تأتى فى إطار دور مصر المحورى والحاسم فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى وتوحيد الصف الداخلى، للحفاظ على الهُوية الفلسطينية والمساعدة فى الوصول لحقوقه المشروعة.
من جانبه أكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن البيان الختامى للقمة الثلاثية التى عقدت بمدينة العلمين الجديدة والتى استضاف فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى الملك عبد الله الثانى ملك المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس الفلسطينى محمود عباس والتى ناقشت تطورات القضية الفلسطينية فى ضوء المستجدات الراهنة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها وضعت المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته أمام مسئولياته لدعم ومساندة القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.
وأكد «أباظة» إن القمة الثلاثية كانت واضحة وحاسمة فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة لمواجهة الانتهاكات الاسرائيلية والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطينى ووقف الأعمال الاستيطانية ومصادرة الأراضى الفلسطينية والتهجير القسرى والممارسات غير الشرعية التى تنتهك قواعد القانون الدولى والتى من شأنها أن تؤدى إلى تصاعد أعمال العنف والفوضى مشيراً الى ضرورة ان يتحرك المجتمع الدولى لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لقمة العلمين الثلاثية.
فيما أشاد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى بما جاء فى البيان الختامى للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، مؤكداً أن الأمر يتطلب من العالم كله بصفة عامة ومن الدول الكبرى ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بصفة خاصة أن يسارع فى تنفيذ جميع بنود هذا البيان الحاسم والواضح والتى فيه تعبير حقيقى عن قرارات الشرعية الدولية لإنهاء معاناة الفلسطينيين.
وقال «رمزى» أكبر دليل على التزام البيان الختامى لقمة العلمين الثلاثية هو تأكيد القادة على الأولوية التى توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية، الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين ضمن جدول زمنى واضح، واستعادة الشعب الفلسطينى لكامل حقوقه المشروعة، بما فى ذلك حقه فى تقرير المصير.
من جانبه قال المهندس هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن استضافة ودعوة مصر للقمة الثلاثية المنعقدة مع الأردن وفلسطين فى مدينة العلمين، تأتى فى إطار دور مصر المحورى والحاسم فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى وتوحيد الصف الداخلى، للحفاظ على الهُوية الفلسطينية والمساعدة فى الوصول لحقوقه المشروعة، وفقًا للقرارات الدولية والقانون الدولي، والتى سعت لبلورة رؤية واضحة تتعامل مع التحديات التى تواجه القضية حتى يتوحد خلفها الأشقاء العرب وتنطلق إلى المجتمع الدولى للمطالبة بالتحرك العاجل من أجل إنفاذ عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط خاصة فى ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات والشعب.
وأضاف العسال: القمة المصرية الأردنية الفلسطينية والتى جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفلسطينى محمود عباس، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني، فى مدينة العلمين الجديدة، جاءت تجسيدًا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر لتوحيد الرؤى تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، كما عملت على بحث كيفية تفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات لإحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات المعتمدة، وهو ما تم تأكيده فى البيان الختامى بدعم فلسطين فى الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطينى.
من جانبه أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، على أهمية القمة الثلاثية، التى استضافتها مصر بمشاركة الأردن وفلسطين، خاصة أنها تأتى فى توقيت شديد الحساسية فى ظل تصاعد حدة الاعتداءات والانتهاكات التى يمارسها الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى، مثمنًا تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني، على أهمية تعزيز جهود البلدين نحو تقديم الدعم الكامل للفلسطينيين ومن أجل العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية.