استعرضت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق «16023»، حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال الربع الأول من 2023» لعدد 42 ألفا و638 مريضا «جديد ومتابعة « منهم 3697 مريضا من أبناء المناطق المطورة «بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، إسطبل عنتر، بشاير الخير، وحدائق أكتوبر، حى الضواحى ببورسعيد»، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعى، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96.21% بينما بلغت نسبة الإناث 3.80%، بما يشير إلى تزايد الثقة لدى الإناث فى الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان فى سرية تامة، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم «16023» وعددها 28 مركزا ب 17 محافظة حتى الآن، كما أنه جار الإعداد لافتتاح مركزين جدد فى محافظتى قناوالجيزة، بجانب أيضا أنه جار إنشاء مراكز علاجية بمحافظات» دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان والغربية»، ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجارى. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن محافظة القاهرة جاءت فى المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 27.02%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 15.79%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكانى وسهولة الاتصال والقرب المكانى للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج، فى حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن»16023» لعلاج الإدمان الإنترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان، يليه التليفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة. من جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال الربع الأول من 2023، كشفت أن التعاطى كان فى سن مبكرة، حيث إن نسبة 37.91% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة 38.03 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء فى سن أقل من 15 سنة نسبة 12.08%، وأن أكثر مواد التعاطى الهيروين، حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 32.56%، فى حين يأتى تعاطى الحشيش فى المرتبة الثانية بنسبة 30.48%، يليه الترامادول بنسبة 17.28%، والتعاطى المتعدد» تعاطى أكثر من مادة مخدرة»، بينما جاءت المخدرات التخليقية»، الأستروكس والفودو والبودر والشابو «بنسبة 17.38%، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافى وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعى الأسرى فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.