سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشعب الجمهورى: نقطة بداية حقيقية لبناء حياة حزبية وديمقراطية قوية تقوم على التعددية السياسية اجتماعات لأمانات الأحزاب بالقليويبة لبحث محاور الحوار الوطنى
عقد حزب التجمع بالقليوبية لقاءً بمقره بالقليويبة لعرض رؤية التجمع للحوار الوطنى عرضها المهندس محمد فرج أمين مساعد التجمع بحضور أحزاب الوفد والحرية المصرى والشعب الجمهورى ورؤساء نقابات المحامين والتجاريين ورؤساء جمعيات زراعية وبعض الأدباء والشخصيات النسائية والعامة ولجنة التجمع بالقليوبية. وقال المهندس محمد فرج أمين مساعد حزب التجمع أن المجتمع المصرى قام بثورتين ويطمح أن يحقق طموحاته من خلال الحوار الوطنى مشيرًا إلى أن رؤية الحزب تتلخص فى أربعة محاور، أولها المحور الاقتصادى لحاجة المواطنين لها ، ثم يأتى المحور السياسى ثانيا ثم الاجتماعى ثم المحور الثقافى وأضاف ليس هناك ترف لفشل الحوار الوطنى لأن الأمر سيكون خطيرًا جدًا بما لايدع مجالا للشك ونجاحه هو نجاح للجميع مشيرا الى ان الحوار هو علاج لمشكلات الوطن وفرصة جيدة للنقاش حتى نصل إلى حلول لجميع المشكلات التى يواجهها. وتابع : الحوار لن يكون للتحدث عن المشاكل المعروفة ولكن سيكون لبحث الحلول وتقديمها للقيادة السياسية فى شكل توصيات تكون قابلة للتطبيق. وقال الحسينى عبدالفتاح أمين حزب الشعب بالقليوبية: إن حزب الشعب الجمهورى جزء لا يتجزأ من مسيرة التقدم وحملنا مسئولية نتشرف بها أن نكون أحد أقلام التاريخ ونخط سطورًا للمستقبل بدعوة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحوار وطنى يضم كافة التيارات السياسية و الحزبية والكوادر الشبابية حول آليات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار لسيادته. وأضاف الهدف منه الإصلاح السياسى بشكل واضح وتحديد أولويات العمل الوطنى وسيكون الحوار جامعًا وشاملًا، من خلال الدعوة غير مسبوقة للجميع للجلوس على طاولة الحوار والمدعوون بشكل رئيسى هم القوى والأحزاب السياسية المعنية بملف الإصلاح السياسى تشمل كل أطياف المجتمع المصرى وهو ما يسهم فى تحقيق حالة من التوافق فى الرؤى. وأضاف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعبر نحو مرحلة فارقة من عمرها السياسى لا استثناء ولا إقصاء فيها لاحد والحوار الوطنى يؤكد أن مصر تفتح ذراعيها للجميع للجلوس على طاولة الحوار، لبناء جبهة داخلية قوية تستطيع التصدى للتحديات الإقليمية والدولية وأن الخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية وأن الحوار الوطنى هو نقطة بداية حقيقية لبناء حياة حزبية وديمقراطية قوية تقوم على التعددية السياسية وكذا تحقيق الزخم الحقيقى والمصداقية وتدشين لمرحلة جديدة فى المسار السياسى الدولة المصرية، بعد أن عبرت جميع التهديدات والمخاطر الأمنية التى كانت تضعها فى حالة استثنائية.