وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد الصحابة بشرم الشيخ    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو    ارتفاع سعر السكر اليوم الجمعة 19 أبريل في مصر    تقليل الاستثمار الحكومي وضم القطاع غير الرسمي للاقتصاد.. أهم ملامح الموازنة الجديدة    «عودة انقطاع الكهرباء».. وزير البترول الأسبق يوضح السبب    إدارة بايدن تمنع مسؤوليها من التعليق على الضربة الإسرائيلية على إيران    موكب نائب المستشار الألماني يمر بجوار عمود دخان بالقرب من أوديسا بعد هجوم روسي    إصابة لؤي وائل.. مجلس المقاولون العرب يشكر وزيري الصحة والشباب    يوفنتوس ينجو من الهزيمة أمام كالياري في الدوري الإيطالي    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم ب المنيا    تسجيل الدخول منصة مدرستي للطلاب والمعلمين 1445    الحامل تقدر ترقص للشهر الكام؟ فيفي عبده تكشف مفاجأة (فيديو)    آمال ماهر تعود لجمهورها ب«أنا برده الأصل» في حفلها بالتجمع الخامس    عاجل.. عبير فؤاد تحذر 5 أبراج خلال ال10 أيام المقبلة.. «خلوا بالكم»    وكيل صحة بنى سويف يزور المرضى الفلسطنيين بمستشفى إهناسيا التخصصي    الأهلي يكتسح أويلرز الأوغندي في افتتاح مبارياته ببطولة الBAL    عاجل.. مفاجأة في تقرير إبراهيم نور الدين لمباراة الأهلي والزمالك    محافظ قنا: بدء استصلاح وزراعة 400 فدان جديد بفول الصويا    الأمم المتحدة: تقارير تشير لانتشار الأوبئة والأمراض بين الفلسطينيين في غزة    «التحالف الوطني» بالقليوبية يشارك في المرحلة ال6 من قوافل المساعدات لغزة    استشهاد امرأة فلسطينية إثر قصف طائرات إسرائيلية لرفح    «القومي للمرأة» ينظم عرض أزياء لحرفة التلي.. 24 قطعة متنوعة    تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صلاح السعدني.. مات على سريره داخل منزله    مصطفى بكري: تعديل وزاري يشمل 15 منصبًا قريبا .. وحركة المحافظين على الأبواب    أسرع طريقة لعمل الشيبسي في المنزل.. إليك سر القرمشة    حصل على بطاقة صفراء ثانية ولم يطرد.. مارتينيز يثير الجدل في موقعه ليل    افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان    محافظة الجيزة: قطع المياه عن منطقة منشية البكاري 6 ساعات    الهنود يبدءون التصويت خلال أكبر انتخابات في العالم    وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين    الحماية المدنية تسيطر على حريق في «مقابر زفتى» ب الغربية    التنسيق الحضاري ينهي أعمال المرحلة الخامسة من مشروع حكاية شارع بمناطق مصر الجديدة ومدينة نصر    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    دعاء يوم الجمعة قبل الغروب.. أفضل أيام الأسبوع وأكثرها خير وبركة    إخماد حريق بمخزن خردة بالبدرشين دون إصابات    ضبط لص الدراجات النارية في الفيوم    11 جامعة مصرية تشارك في المؤتمر العاشر للبحوث الطلابية بكلية تمريض القناة    مؤتمر أرتيتا: لم يتحدث أحد عن تدوير اللاعبين بعد برايتون.. وسيكون لديك مشكلة إذا تريد حافز    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    إعادة مشروع السياحة التدريبية بالمركز الأفريقي لصحة المرأة    بالإنفوجراف.. 29 معلومة عن امتحانات الثانوية العامة 2024    "مصريين بلا حدود" تنظم حوارا مجتمعيا لمكافحة التمييز وتعزيز المساواة    القاهرة الإخبارية: تخبط في حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلي على إيران    العمدة أهلاوي قديم.. الخطيب يحضر جنازة الفنان صلاح السعدني (صورة)    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الأنبا إيساك    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    شكوى من انقطاع المياه لمدة 3 أيام بقرية «خوالد أبوشوشة» بقنا    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 4 مجازر في غزة راح ضحيتها 42 شهيدا و63 مصابا    إسعاد يونس تنعى الفنان صلاح السعدني بصورة من كواليس «فوزية البرجوازية»    طريقة تحضير بخاخ الجيوب الأنفية في المنزل    استشهاد شاب فلسطيني وإصابة اثنين بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم "نور شمس" شمال الضفة    ضبط 14799 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    اقتصادية قناة السويس تشارك ب "مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)"    ليفركوزن يخطط لمواصلة سلسلته الاستثنائية    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادات الأحزاب تكشف ل«روزاليوسف» عناصر النقاش فى الحوار الوطنى

حالة من الحراك السياسى والمجتمعى المثمر بدأتها مصر بعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى شهر رمضان الماضى عن تبنيه لحوار وطنى يجمع كل فرقاء الدولة وأطرافها من المؤيد والمعارض ليطرح رؤيته وأفكاره على طاولة النقاش أمام الجميع دون أن يحدث أى تدخل فى مضمون أو محتوى ما يقترحه أويقدمه أى طرف من الأطراف التى ستشارك بالحوار ليكون حوارا جادا وفعالا وجامعا لكل القوى والفئات.
«روزاليوسف» حاولت أن ترصد آراء وأفكار رؤساء الأحزاب والنقابات قياداتها وكل المفكرين المستنيرين لاستطلاع آرائهم وأفكارهم فيما يمكن أن يقدم خلال هذا الحوار المرتقب لنقدم منتجا نهائيا يمثل أجندة عمل تحقق طموحات وتطلعات القيادة السياسية والقوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة فى غاية الأهمية تساهم فى تحديد أولويات العمل الوطنى وتدشين الجمهورية الجديدة التى تتسع وتستوعب الجميع بكافة أفكارهم وأهدافهم.

د.حسام الخولى نائب رئيس حزب «مستقبل وطن»: النظام العالمى يتغير ولابد من سماع الآراء للخروج بأولويات جديدة

حوار - نهى حجازى

أكد د.حسام الخولى نائب رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ أن النظام العالمى يتغير ويأخذ شكلا جديدا بعد تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى ضرورة إجراء الحوار الوطنى الشامل فى هذه اللحظة الفارقة من التاريخ .. وهناك ضرورة تكاتف كافة مؤسسات الدولة وأطيافها للحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية والعمل على زيادتها و بحث سبل جديدة للخروج من انعكاسات الأزمات العالمية الراهنة وأوضح أن الوضع الأمنى والاقتصادى من المفترض أن يكونوا على أولوية مناقشات جلسات الحوار لما يمثله من أهمية و ثقل فى هذه المرحلة مشيدا بدور الأكاديمية الوطنية كجهة منظمة و مشرفة على جلسات الحوار الوطنى فأكد أنها تمتلك من الخبرات و اللوجستيات ما يمكنها من أداء تلك المهمة بشكل فعال وأضاف خلال حواره ل «روز اليوسف» أن الأحزاب أصبحت أكثر نضجا بعد ثورتين متتاليتين و سيكون لذلك مردود إيجابى .
■ فى تقديرك ما أهمية إجراء حوار شامل فى هذا التوقيت بشكل خاص؟
- الحوار الوطنى يستهدف مناقشة الأزمة العالمية وليس فقط الملفات المطروحة فى الداخل والشأن المصرى فقط اقتصاديا العالم كله يتغير من حولنا وشكل جديد يتشكل الآن ستخلق الأزمة الراهنة فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية نظاما عالميا جديدا ملامحه لم تتشكل ولم تتضح بعد و بالتالى اقتصاديا يؤثر علينا شأننا كباقى دول العالم رغم بعدنا عن تلك الأزمة إلا أننا تأثرنا كباقى الدول و بالضرورة هناك أولويات جديدة مما يتطلب حوارا وطنيا ستكون مهمته فى رأيى كيف نحافظ على مكتسباتنا التى حققناها خلال السنوات الأخيرة ونعمل على استكمالها و خريطة مفادها ماذا سنفعل فيما هو قادم.. وهذا بالتأكيد سيكون له مردود إيجابى.
■ هناك من يقوم بالربط بين ملف الإفراج عن السجناء و دعوة الرئيس للحوار الوطنى؟
- الإفراج عن السجناء شيء دائما ما يفعله الرئيس بدون وجود الحوار الوطنى الإفراج عنهم يتم بشكل مستمر وهناك لجنة مختصة بهذا و هى لجنة العفو بينما الحوار أشمل و أوسع و لهذا تمت دعوة كافة القوى الوطنية والحزبية و إلا فلماذا تمت دعوة مستقبل وطن إذا كنا بصدد مناقشة الإفراج عن سجناء لا نعرف عنهم شيئا ولا عن قضاياهم بينما لجنة العفو الرئاسى مختصة بذلك.
■ كيف تقدر دور الأكاديمية الوطنية كجهة منظمة ومشرفة على الحوار؟
- الجميع يعلم دور الأكاديمية الوطنية فهى ليست فصيلا سياسيا أو حزبا هى مقر تدريبى وبذلك هى جهة محايدة تمتلك المهارات و القدرات و المكان المناسب و الفريق الجيد المؤهل والقادر على إدارة الحوار بشكل كامل و ذو مصداقية و شفافية و بمنتهى الحياد فلديها الإمكانيات اللوجستية و السمعة المستقلة .
■ جميع أطياف المجتمع المصرى تمت دعوتها للمشاركة فى الحوار الوطنى .. كيف تقدر ذلك؟
- فى الحقيقة الحوار الوطنى ليس محصورا على أطياف سياسية بعينها لأن الملفات أوسع و أشمل من كونه مجرد حوار سياسى فمع التغيرات العالمية التى تحدث نحن بحاجة لجميع الأطياف فى المجتمع لتجاوز الأزمة من جانب ووضع خريطة للتعامل مع هذا النظام الجديد.
■ الحوار يحظى باهتمام كبير من الجميع وخاصة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى لبعض جلسات الحوار كيف تجد الأمر؟
- طبعا حضور الرئيس يشرف أى شىء لكن فى الأصل هو بأن يتم الحوار على أعلى مستوى وأن تهتم وتشارك به كافة مؤسسات الدولة فهو يشمل الحكومة والأحزاب والجمعيات الأهلية المؤسسات الاقتصادية.
■ حول الأجندة التى يعدها حزب مستقبل وطن للحوار ما أبرز الموضوعات ذات الأهمية وفقا لرؤية الحزب؟
- ما زلنا فى مرحلة مناقشة الموضوعات التى ستكون على أولوية أجندة النقاش من وجهة نظرنا لكن بشكل مبدئى فإن الملف المنى يحظى بأهمية كبيرة نظرا لأهميته فالأمن أساسا كل شىء و يأتى فى الأولويات فلولا وجود الأمن ستتأثر الملفات الاقتصادية و باقى الملفات أيضا الملف الاقتصادى له أهمية قصوى وخاصة بعد التغيرات التى تحدث فى النظام العالمى من حولنا و جميع الملفات والدعوة مفتوحة للجميع و ليس لأحزاب فقط وفى الحقيقة فإن النقاش سيخلق حالة من التقارب و يقلل من حدة الاختلافات فى التوجهات الاقتصادية مثلا بين مختلف الأطياف الحاضرة.
■ حزب مستقبل وطن عقد مؤخرا المنتدى البرلمانى للحزب وكان حريصا على مشاركة جميع القوى والأحزاب المشكلة للبرلمان و خرج بتوصيات هل ستكون مطروحة هى الأخرى للمناقشة فى الحوار الوطنى؟
- هذا المنتدى كان له ميزة هامة و هى أنه كان جامعا لكل الاتجاهات وبالتالى بنبنى عليها أن جميع الأحزاب تقريبا ممثلة و موجودة فى البرلمان خلال الدورة الحالية وبالتالى اللقاءات بين النواب من جميع الاتجاهات مستمرة حتى التمثيل مختلف عن الدورات السابقة و المنتدى البرلمانى استطاع ترجمة وخلق قدر من التوافق.
■ وبالنسبة للقواعد الحزبية فى المحافظات هل حدث تواصل بشأن الملفات و الأجندة المناقشات؟
- بالفعل أرسلنا دعوات قواعدنا فى المحافظات لوضع المحاور المقترحة وسيتم إرسالها للمستوى المركزى لإضافتها وإدراجها.
الجميع يشعر بما أنجزته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية والجميع لديه الرغبة فى الحفاظ على المكتسبات والعمل على زيادتها فالكل مشتاق لسماع الآراء المختلفة.

المؤتمر: أولوياتنا فى الحوار الوطنى الإصلاح السياسى
رئيس حزب الوفد: تشكيل لجنة بالحزب لتقديم محاور محددة للحوار الوطنى

كتب - أحمد زكريا

قال الدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطي: إن الحوار الوطنى يجب أن يبدأ من عند ما دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن يكون الحوار الوطنى من أجل الإصلاح السياسى وتحديد أولويات العمل الوطني.
وأضاف أننا نحتاج إلى أن تكون الأجواء مواتية للحوار، وأن يتم فتح المجال العام بكل مكوناته للمشاركة فى الحوار الوطني، وأن يتم توفير مستويات معينة لحرية الرأى والتعبير، وإجراء انتخابات نزيهة وفقا لمخطط زمنى محدد لتنفيذ كل هذه المخرجات، على أن يكون هناك تحديد الجهات المسؤولة عن تنفيذ المخطط.
وأوضح فريد زهران، أن المطلوب الآن هو إصلاح سياسى بالمعنى الشامل وفتح المجال العام، مؤكدا أن الحوار هدفه وضع أولويات العمل الوطنى والإصلاح السياسي.
بينما قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد: إن الحزب شكّل لجنة للحوار من قامات الحزب على أن يكون أول اجتماع لها يوم الأربعاء المقبل، لنحدد موضوعات محددة لتقديمها للحوار الوطني، باعتبار أن الحوار ليس مجرد سفسطة، ولذلك يجب أن يكون الحوار محددا بموضوعاته كحوار سياسي.
وأضاف أن الحوار السياسى هو مدخل للإصلاح الاقتصادى وهو مظهر من مظاهر الديمقراطية فالحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون مدخلا للجمهورية الجديدة.
وأشار رئيس حزب الوفد، إلى أن الحوار الوطنى يجب أن يكون على رأس أولوياته الديمقراطية والحقوق والحريات وسيادة القانون.
قال الدكتور مجدى مرشد القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر، إنه كان هناك إرهاصات أن الدعوة للحوار السياسى ستتم، لافتا إلى أن اللجان أخرجت أطروحات رائعة.
وأضاف ، أن الحوار الوطنى وما يليه سيكون بداية لوقف العنف، لأن ما حدث بالأمس ومن قبل مؤلم جدا.
وأكد أن الاهتمام فى الحزب يتمثل فى الإصلاح السياسي، لافتا إلى أن هناك بنية أساسية معقولة، ونحن فى مرحلة أمنية رائعة جدا، وكذلك حياة كريمة، تنقلنا بالريف نقلة أخرى، ولكى تكتمل الجمهورية الجديدة لا بد أن نستمتع بالديمقراطية.
وتابع: «عندنا 106 أحزاب مشهرين، وهناك أحزاب تحت الإشهار، وأى حزب بيتعمل عشان يشارك فى الحكم أو يتولى الحكم فى يوم من الأيام، وتمثيل نيابى وتمثيل فى السلطات التشريعية، أو السعى للوصول للسلطة أو المشاركة فيها، والأحزاب التى ليس لها وجود فى المجالس التشريعية أو النيابية، فهى موجودة وغير فعالة».

حازم عمر رئيس «الشعب الجمهورى»
بداية للانطلاق والاتفاق على رؤية مشتركة تؤدى إلى لُحمة وصلابة وتماسك الجبهة الداخلية

حوار - محمود محرم

أكد المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى أن الحوار الوطنى فرصة ذهبية للأحزاب السياسية لإثبات نفسها بأنها أحزاب لها أهداف وبرامج للملفات المصرية بالغة الأهمية حتى نترك لهذا الجيل جبهة قوية لها رؤية واضحة لإنهاء حالة الارتباك الذهنى نتيجة ما تعرض له هذا الجيل وغير ذلك سيكون إرثًا ثقيلًا جدًا، مشيرًا إلى أن الحزب سيبحث عن المساحات المشتركة لتكون نقطة انطلاق نحو الجمهورية الجديدة وإلى نص الحوار:
■ كيف ترى توقيت الحوار الوطني؟
- الحوار الوطنى مهم جدا وكنا نتطلع إليه من مدة طويلة لأنه فى النهاية يهمنا هدف مهم جدا وهو تماسك وصلابة الجبهة الداخلية المصرية وطبيعى أن القوى السياسية بها خلافات، كما أنه من الطبيعى أن يكون هناك توجهات مختلفة فى الرؤى، ولكن يوجد السياسى الماهر والناجح الرصين هو من يبحث عن المساحات والسياسات المشتركة ونبنى عليها والحوار الوطنى فرصة لكى نجلس مع بعضنا ونرى المساحات المشتركة بينا ويكون عندنا رحابة صدر بحيث أن نستمع لرأى الآخر كبداية لانطلاق والاتفاق على رؤية مشتركة تؤدى الى الهدف الذى ننشده جميعًا وهو لحمة وصلابة وتماسك الجبهة الداخلية، لأن مصر تواجه تحديات كبرى ولن يحمى مصر إلا جبهتها الداخلية واصطفافهم بجانب بعضهم البعض، من تحدث القوى السياسية فى مجالاتها مثل الأحزاب تتكلم فى المجالات السياسية، المنظمات المجتمع المدنى فى العمل الأهلى والنقابات تتحدث عن العمال والعاملين وكل قطاع منها لديه مشاكل ولديه رؤى.
■ ما أهمية الحوار الوطنى من وجهة نظركم؟
- تتركز أهمية الحوار فى أنه لدينا جيل بدأ وعيه يتشكل على ثورات فى 2011 و2013 وتقلبات سياسية عنيفة ثم تعرض إلى استقطاب شديد ثم وباء الكورونا والآن يرى تحديات اقتصادية ومخاوف اقتصادية كبيرة لذلك كانت أهيمة الحوار الوطنى بالغة الأهمية حتى نترك لهذا الجيل جبهة قوية لها رؤية واضحة لإنهاء حالة الارتباك الذهنى نتيجة ما تعرض له هذا الجيل وغير ذلك سيكون إرثا ثقيلًا جدا.
■ ما أبرز القضايا التى سيركز عليها الحزب خلال مشاركتكم فى الحوار الوطني؟
- سنتكلم فى مشاكلنا وخلافاتنا ولابد أن يتسع صدرنا للرأى الآخر ولا يختزل أحد الصواب فى رؤيته منفردا لاننا نعمل فى السياسة لارتقاء الوطن ودفعه للأمام، ونتمنى ان ينتهج الجميع الرصانة السياسية ونرى ما المساحات التى نتفق عليها ونبى عليها كنقطة انطلاق؟ لأنه لايوجد مؤتمر واحد لحل كل الخلافات والمشاكل ولكن من الممكن أن نبنى نقطة انطلاق تنطلق منها الدولة المصرية برؤية واضحة واستراتيجية واضحة فيها مساحات الجميع متفق عليها.
■ ما جدوى الحوار الوطنى فى تجميع الشمل وتوحيد الصف المصري؟
- الحوار الوطنى فرصة ذهبية للأحزاب السياسية أن تثبت أنها أحزاب لها أهداف وبرامج للملفات المصرية، الهدف من مشاركة الأحزاب السياسية والتيارات السياسية والجهات المعنية فى كافة المجالات ووضع رؤيتها المختلفة عن طريق الحوار في خطوة مهمة نحو الجمهورية الجديدة والمشاركة فى عملية بناء الدولة.
■ ما انعكاسات الحوار الوطنى خارجيًا؟
- بالتأكيد هناك انعكاسات ايجابية خارجيًا ستؤثر على العلاقات الخارجية المصرية مع كافة دول العالم لأنه لدينا انتقادات وتوترات بسبب ما يسمونه غلق الأفق السياسي الداخلى وغيره ونتعهد أن نبذل كل ما بوسعنا لإنجاح هذا المؤتمر من خلال العمل الدؤوب على إيجاد المساحات المشتركة لأنه لن يضر مصر ويحميها إلا جبهتها الداخلية ومن يستقوى بالخارج ويحتمى به رهان خاسر ومصر لن تقوم أو تنطلق إلا بأيدى أبنائها.
■ ما أبرز الملامح التى سيتقدم بها الحزب خلال مشاركته فى الحوار الوطني؟
- سنطرح عدة مقترحات نأمل أن تجد توافق بين الجميع من خلال 6 نقاط بعضها تشريعى فيما يخص الأحزاب السياسية وقانون الأحزاب السياسية ونعتقد أنه لن يكون هناك خلافات حولها بالإضافة إلى بعض الأمور فى الحقوقيات تجد قبولًا من السلطة التنفذية _ ليست كل ما يطلبه المعارضة _ ولكنها نقطة جيدة وهى البحث عن سبل التكنولوجيا الحديثة فى تنفيذ القانون كوسيلة حديثة بديلة للحبس الاحتياطى بالنسبة للجرائم التى لا تقترن بعنف أو إرهاب أو خطورة على المجتمع المصرى، وهناك حل وسط مثل الإسورة الإلكترونية وهى منظومة سهل تطبيقها بسهولة لحين الفصل فى القضية نفسها بجانب مقترحات اقتصادية وثقافية وغيرها بجانب مقترحات لمنظمات المجتمع المدنى بفتح المجال لهم بما لايتعارض مع محددات الأمن المصرى، ولدينا مقترحات بشأن النظم الانتخابية المقبلة سواء أكانت المجالس النيابية أو المحلية.
■ ما تقييمك للأحزاب والحياة السياسية؟
- سنتقدم بمقترح تشريعى لتغير قانون الأحزاب رقم 40 بشأن نظام الأحزاب السياسية والمعدل بالقانون رقم 12 لعام 2011 والمعدل بالقانون 177 لسنة 2005 والمعدل بالقانون 144 لعام 1980 وهو أول مقترح سنتقدم به بسبب الموجود حاليًا لأنه لن ينتج عنه نتائج جيدة نطمح اليها.
■ هل سيتم الاستعانة والتنسيق مع أحزاب أخرى للاتفاق على مقترحات سيتقدمون بها؟
- لا لن نستعين بأى أحد من خارج الحزب ولدينا توجهنا الخاص بنا ولو وضعنا آلية للمشاورة والمشاركة لمواجهة المتغيرات الدائمة، وسنتقدم أيضا بمقترح لطرح الآلية الدورية للحوار السياسى بين القوى السياسية والسلطة التنفيذية حتى نستطيع أن نقدم أفضل الحلول لمواجهة كل المتغيرات، ومن يدعى انه سيتقدم بحلول لكافة مشكلات مصر كلها فهو جاء الى عمل مكالمة وتعطيل للمؤتمر وسنضع استراتيجية تحسين الأداء الاقتصادى والسياسى من خلال خلق آلية دورية للمشاورة عندما نواجه المشكلات نجلس مع بعضنا البعض ونعتاد على مبدأ خلق المساحات المشتركة والجميع يكون مشاركًا، ونحن نفكر بشكل منطقى وعملى قابل للتطبيق وكل مقترحاتنا قابلة للتطبيق.
■ ما أهمية الحوار الاجتماعى فى انعاش المناخ السياسى لإيجاد حلول لكافة التحديات التى تواجهها الدولة؟
- عكفت لجان الحزب النوعية منذ السادس والعشرين من شهر أبريل الماضي، عقب دعوة رئيس الجمهورية، باطلاق مبدأ الحوار الوطنى خلال إفطار الأسرة المصرية، على وضع رؤية الحزب الشاملة لهذا الحوار على كافة المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتى تتوافق مع برامج وأهداف الحزب الوطنية ونجاح هذا الحوار الوطنى يحافظ على صلابة وتماسك الجبهة الداخلية للدولة المصرية والدفع بعلاقاتها الخارجية إلى آفاق أرحب وأوسع وتعظيم المصالح العليا للشعب المصرى والدولة المصرية بما يتماشى مع تطلعات الشعب المصرى للجمهورية الجديدة.

الأحزاب السياسية تستعد للمشاركة فى الحوار الوطنى
شباب الأحزاب: التنسيقية تعتمد مبدأ الحوار والديمقراطية بشكل كامل

كتب - أحمد زكريا

تعمل الأحزاب السياسية على قدم وساق، من أجل إعداد رؤيتهم لأجندة الموضوعات التى ستطرح فى الحوار الوطنى، الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية بتاريخ 26 أبريل 2022، حيث أعلن تحالف الأحزاب المصرية الذى يضم قرابة 40 حزبًا سياسيًا، عن تشكيل لجنة لتلقى مقترحات رؤساء الأحزاب الأعضاء فى التحالف بشأن رؤيتهم.
ثمن نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطنى لكافة أطياف المجتمع وفى مقدمتها التيارات السياسية والحزبية والشبابية الذى كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية، وقال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: إن الدولة المصرية اتجهت إلى حالة من التوافق الوطنى على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعي، فى ظل وجود القاعدة الوطنية، وبدأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتحضير للحوار، من خلال عقد ورش عمل لوضع الملفات التى سيتم التناقش حولها فى الحوار الوطنى الشامل. وأضاف عمرو درويش، أن دعوة الحوار الوطنى الشامل غير مسبوقة بمصر، وسوف تجمع كل أطياف المجتمع المصري، متابعًا: «أعتقد أننا كنا فى حاجة إلى الحوار الوطنى حتى يكون هناك توافق فى الرؤى حتى وإن كان هناك خلاف فى التوجهات، وسوف يكون الملف السياسى ضمن أولويات التنسيقية بجانب الملف الاجتماعى والثقافى ومسألة العفو الرئاسى وكل الأمور المتعلقة بإيجاد قاعدة مشتركة بالدولة».
وتابع: «الشأن الداخلى من الأمور المهمة فى الحوار، وأيضا سوف نبحث التحديات الخارجية ونستطلع رؤية الدولة المصرية فى الملفات المهمة الاقتصادية، لاسيما وأننا مقبلون على تحديات اقتصادية كبيرة».
ولفتت سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن التنسيقية تعتمد مبدأ الحوار والديمقراطية بشكل كامل، ولا تجبر أحدًا بها لاتباع مسلك معين حتى فى البرلمان، ولذلك دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى تليق بالجمهورية الجديدة. وذكرت سها سعيد، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لن تتأخر عن المشاركة فى الحوار الوطنى الشامل الذى دعا له رئيس الجمهورية، ولديها خارطة طريق أو شكل من أشكال المحاور والأجندة الخاصة بالحوار الوطنى «الأحزاب موجودة وسوف تشارك سواء من خلالنا أو بدعواتها الشخصية، ولأعضاء التنسيقية الحرية فى المشاركة فى الحوار سواء من خلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أو من خلال أحزابها كمستقلة.
2990
2991
2992
2993


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.