برلمانيون: حافز توريد القمح يؤكد انحياز الرئيس للفلاح ويؤمن المخزون الاستراتيجى

قال عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ،إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن منح حافز توريد إضافى لسعر أردب القمح، تؤكد انحياز الرئيس للفلاح المصرى، وحرصه على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للفلاح لتحقيق التنمية الزراعية التى تستهدفها البلاد.
بدوره قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن حوافز توريد القمح لصوامع الدولة، من شأنه زيادة الكميات الموردة من القمح فى الموسم الحالى، وتأمين غذاء المصريين.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الرئيس السيسى سبق ووجه برفع سعر توريد القمح، وذلك لتشجيع المزارعين على زراعته وتوريده للحكومة، باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية الهامة.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن هذه المشروعات القومية، لها نتائج حاليا فى زيادة الإنتاج فى بعض المحاصيل، متوقعًا تحقيق الاكتفاء الذاتى من بعض المحاصيل الهامة فى ظل خطوات الدولة، نحو تأمين الغذاء المصرى الذى يعد جزءًا من الأمن القومى للبلاد.
فيما قال النائب نور هاشم، عضو لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ: إن التوجيهات التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماعها مع وزيرى الزراعة والرى، تعكس حرص القيادة السياسية على المزارع المصرى، وتوفير المناخ المناسب له لزراعة المحاصيل الاستراتجية، التى تؤمن احتياجات المواطنين الاساسية، وتجعلنا نقلل من عملية الاستيراد التى تحملنا تكلفة باهظة.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، حقق طفرة كبيرة فى قطاع الزراعة، بسبب المشروعات القومية التى أنشأتها الدولة فى هذا القطاع الذى يشكل أحد أهم قطاعات النهوض بالاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن الدولة دشن أكثر من مشروع خلال الفترة الماضية منها بشاير الخير ومستقبل مصر وكلها مشروعات زراعية، توفر المزيد من المحاصيل فى السوق سواء المحلى او للتصدى.
وأضاف أن النواب يؤيدون تحركات الدولة الرامية لدعم الفلاح المصرى، ويدعمون قيام نهضة زراعية حقيقية، وهذا ما تم من خلال اتخاذ حزمة من التشريعات التى ساعدت على إحداث نقلة نوعية كبيرة مثل قانون الرى والموارد المائية، والتعديلات على قانون الزراعة.
قال النائب أحمد البنا عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن منح حافز توريد إضافى لسعر أردب القمح، خطوة هامة تؤدى إلى زيادة الكميات الموردة من القمح فى الموسم الحالي، وبالتالى يساعد فى تأمين احتياجات البلاد من القمح.
وأضاف البنا فى تصريحات صحفية له: تحقيق أى زيادة فى حجم الكميات الموردة من القمح هذا العام، هو مكسب كبير للدولة، فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية التى تسببت فى ارتفاع أسعار القمح عالميا، متابعا: "كلما زادت الكميات الموردة من القمح هذا العام كلما قل تأثر مصر بتلك الأزمة العالمية فى أسعار القمح".
وتابع عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب: هناك توقعات بأن تستقبل الصوامع نحو 5 ملايين طن هذا العام بعدما كانت تستقبل 3.8 مليون طن، سنويا، وهو أمر جيد، مؤكدًا، ضرورة تسهيل إجراءات توريد المزارعين لمحصول القمح وتذليل أى عقبات قد تواجه المزارعين، بالإضافة إلى ضرورة تشجيع المزارعين على التوسع فى زراعة القمح فى المواسم المقبلة، والتعامل مع القمح باعتباره محصولًا استراتيجيًا تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى منه، لاسيما فى ظل الطفرة التى تشهدها الدولة فى قطاع الزراعة تحت قيادة الرئيس السيسى.