زراعة «النواب» و«الشيوخ»: رفع سعر توريد القمح المحلى خطوة إيجابية

قال هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن حوافز توريد القمح لصوامع الدولة ستعمل على زيادة الكميات الموردة خلال الموسم الحالى، وتأمين غذاء المصريين.
وأضاف «الحصرى»، فى تصريحات أمس، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن منح حافز توريد إضافى لسعر إردب القمح، تؤكد انحيازه للفلاح، وحرصه على تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة له، بهدف تحقيق التنمية الزراعية التى تستهدفها البلاد.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة يشهد اهتمامًا كبيرًا وطفرة غير مسبوقة خلال الفترة الحالية، لافتًا إلى مشروعات الاستصلاح الزراعى التى نجحت فى إضافة نحو 3.5 مليون فدان للرقعة الزراعية، وكذا المشروع القومى لتبطين الترع، ومشروع حياة كريمة الذى يستهدف تنمية الريف وتحسين أوضاع الأهالى، بتكلفة تصل إلى 800 مليار جنيه، وأضاف: «هذه المشروعات القومية لها نتائج حالية فى زيادة الإنتاج فى بعض المحاصيل، حيث من المتوقع تحقيق الاكتفاء الذاتى من بعض المحاصيل الهامة».
وأوضح عبدالسلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أن منح حافز توريد إضافى لسعر إردب القمح، يمثل خطوة إيجابية من الدولة فى التعامل مع أزمة القمح فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية التى أدت إلى ارتفاع أسعاره عالميا، منوهًا بأن هذا الحافز من شأنه تشجيع المزارعين على توريد كميات كبيرة من المحصول هذا العام، وبالتالى تأمين احتياجات البلاد منه خلال الفترة المقبلة.
داعيًا الحكومة لإعداد عدد من الحوافز التشجيعية للمزارعين فى بعض الزراعات التى تحتاجها الدولة، بما يحقق مصلحة الطرفين، إلى جانب توعية المزارعين بمثل هذه الحوافز وكيفية الاستفادة منها وتحقيق أعلى هامش ربح من الزراعات.
وأكد أن الرئيس السيسى يبذل جهودا كبيرة فى قطاع الزراعة والرى، يستهدف من خلالها زيادة الإنتاج الزراعى وتحقيق الاكتفاء الذاتى من بعض المحاصيل الهامة، عبر التوسع فى مشروعات الاستصلاح الزراعى، وكذا مشروع تبطين الترع الذى يضمن وصول المياه لنهايات الترع دون فقد أو تلوث، ما يضمن زيادة الإنتاج وجودة عالية للمحاصيل، بالإضافة إلى غيرها من المشروعات القومية فى القطاع الزراعى.