الإسماعيلى ينقلب على لجنة الحكام

شن المهندس يحيى الكومى رئيس مجلس إدارة النادى الإسماعيلى هجومًا كبيرًا على محمد الصباحى حكم مباراة الإسماعيلى والأهلى الأخيرة، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، مطالبًا بإجراء تحقيق مع حكم المباراة، وإعلان نتيجة هذا التحقيق».
قائلا: «إن الأهلى سوف يستمر بالفوز كل البطولات، وذلك بسبب غياب العدالة عن الملاعب المصرية، لو عايزين الأهلى يفضل يكسب لوحده، أقترح عليكم إقامة دورى خاص للأهلى فقط، واعملوا دورى تانى لبقية الفرق الغلابة الأخرى».
وأن «محمد الصباحى احتسب ركلة جزاء غير صحيحة للأهلي، وكان يريد إرضاء جماهيره، تفاجأت من عدم عودته حتى لتقنية الفار ليتأكد من صحة ركلة الجزاء، موجا اللوم للمعلق اللقاء أيضًا الذى لم يكن يعلم أسماء لاعبى الدراويش وكان مركز على الأهلى وكأنه يعلق لجمهورهم فقط، هذا ليس عدلا».
يذكر أن الإسماعيلى قدم مباراة جيدة جدًا وكان الأكثر خطورة على مرمى الأهلى. فى نفس السياق كلفت إدارة النادى اللجنتين الفنية والتعاقدات الإسراع فى استكمال باقى الصفقات المحلية والأجنبية لتدعيم الفريق الأول لكرة القدم، بعد أن نجحوا فى استقدام البوليفى كارميلو والجامبى سايكو كونتيه والإيفوارى جان موريل بوى والأرجنتينى دييجو فرناندو خاصة أنه ولم يتبق على غلق باب القيد الشتوى غير 12يوما فقط.
وكان يحيى الكومى اتفق مع أعضاء المجلس على ضرورة البحث عن مدافعين ومهاجمين محترفين للاحتياج لجهودهم لشغل هذه المراكز الحيوية شرط توافر عامل الكفاءة والخبرة وصغر السن أملًا فى تصحيح مسار الفريق، حتى لاتحدث أى كبوات عند استئناف مباريات الدورى، وذلك نزولًا على رغبة أعضاء الجمعية العمومية والجماهير. فضلًا عن بذل مساعيهم لضم وجوه محلية من أندية داخل وخارج مصر، حيث لا يزيد إجمالى عددهم علي 4 لاعبين.
ينتظر مجلس الإسماعيلى دعم مالى من وزارة الشباب والرياضة للإنعاش الخزانة لمواجهة متطلبات الإدارية والفنية وسداد أجزاء من الديون المتراكمة على النادى للجهات الحكومية لمصلحة الضرائب وشركتى الكهرباء والقناة لمياه الشرب وصرف التعويضات لبعض أصحاب المحال التجارية أسفل مدرجات الدرجة الثالثة بإستاد الإسماعيلية. كما أرسلت الإدارة خطاب استعجال للشركة الراعية بضخ حصة جديدة من مستحقاتهم لديها لاستغلالها فى استكمال شراء الصفقات الجديدة، حيث سبق لهم الحصول منها على 19مليون جنيه فى شهر نوفمبر الماضى عند التمديد معها لمدة سنة.