أدار الصالون الرياضى الكاتب الصحفى : أحمد باشا رئيس التحرير بمشاركة: كمال عامر محمد هيبة محمد صلاح إيهاب كامل أشرف أبوالريش ولاء حسين وائل سامى وليد العدوى سهام حلوة فاطمة التابعى علياء أبوشهبة أحمد حمدى تصوير: مايسة عزت أعدها للنشر: السيد الشورى ومصطفى حمدى
هو «بشكاش» النادى الأهلى، الذى يحظى بشعبية واسعة وثقة بين جماهير وأعضاء الجمعية العمومية للقللعة الحمراء.. فهو سليل عائلة أهلاوية لها تاريخ فى خدمة النادى الاهلى، فولد وتربى بين جدران النادى، وورث عن عائلته هذا العشق الممزوج بالعطاء للقلعة الحمراء.. إنه «خالد الدرندلى» أمين صندوق النادى الأهلى والمرشح فى الانتخابات المرتقبة على مقعد أمانة الصندوق، بعد أن أثبت جدارته فى هذا المقعد بتحقيق الصندوق، لأعلى ميزانية فى تاريخ النادى الأهلى تجاوزت 2.5 مليار جنيه، استكمال مسيرة العطاء للنادى الأهلى وتحقيق العديد من الإنجازات والمساهمة فى حصد البطولات.. بل وضرب مؤخرًا أروع الأمثلة على الأخلاق والروح الرياضية فى التنافس الشريف بعدما رفض أى إساءة من جانب أنصاره لمنافسيه على عضوية المجلس من أصدقائه. تتشرف جريدة «روزاليوسف» اليوم بتكريمه تقديرًا لدوره فى المجال الرياضى.. إنه المحاسب/ خالد الدرندلى أمين صندوق النادى الأهلى والمرشح لعضوية مجلس إدارة النادى على منصب أمين الصندوق.. والدرندلى هو نجل الراحل محمد الدرندلى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى السابق وفريق الهوكى والفريق المصرى منذ عام 1939، ونجل السيدة الراحلة مودة لطفى أحد أبرز القيادات النسائية للقلعة الحمراء وعضو مجلس إدارة النادى الأهلى ل4 دورات متتالية. ¶ فى البداية.. الانتخابات لمجلس إدارة النادى عمل تطوعى ورغم ذلك يتم صرف مبالغ مالية طائلة وحشود وإطلاق حملات تشويه بين المتنافسين.. فهل هناك عائد مادى أو أى منفعة من الفوز فى تلك الانتخابات؟ - أولًا: أود أن أعرب عن تشرفى بوجودى فى مؤسسة روزاليوسف العريقة، وأوجه لكل العاملين بها الشكر، وردًا على السؤال فأنا سليل أسرة أهلاوية تربت بين جدرانه وعملت لخدمة ذلك الصرح العملاق، وتقلدت العديد من المناصب داخل مجالس إدارة النادى الأهلى لسنوات، فأنا تربيت على داخل هذا الكيان، وعشقى له لا حدود، فبعد وفاة الأسطورة «المايسترو» صالح سليم، أجريت انتخابات تكميلية عام 2002، فالكابتن حسن حمدى ترشح على منصب النائب والكابتن إبراهيم المعلم على منصب النائب، والكابتن محمود الخطيب على منصب أمين الصندوق، بعد تصعيده من منصب عضو مجلس إدارة، فكانت الانتخابات على 4 مقاعد فقط، وترشح نحو 23 شخصًا على منصب «العضوية»، وبعد ترشحى تنازل لى جميع المرشحين، وهى ظاهرة تحدث لأول مرة وفزت بالتزكية، وهى لافتة لا تنسى من أصدقائى. وعند دخولى المجلس، لم يكن الأمر جديدًا على، نتيجة ما تعلمته وشاهدته من عائلتى عندما كانوا أعضاءً بمجلس الإدارة، ومن هنا كانت الفكرة فعندما تعشق كيانًا مثل النادى الأهلى، تتولد لديك الرغبة لتصبح أحد أفراد المنظومة بذلك الصرح الكبير، وخاصة عندما تمتلك خبرة كبيرة تميزك عن غيرك تعود بالفائدة على ذلك الكيان. الأهلى بيتى الثانى، والمرشح للانتخابات لا يحصل على أى عائد، فدخول مجلس الإدارة هو «عمل تطوعى»، ولا توجد منفعة شخصية من دخول المجلس، بل على العكس قد نضطر لتحمل مصاريف بعض السفريات من جبنا الخاص. ¶ يطلق عليك المقربون اسم «بوشكاش» فمن أين جاءت تلك التسمية؟ - أنا ولدت فى 11 مارس 1961، وكان منتخب منتخب الأهلى والزمالك يلاعب ريال مدريد بقيادة «بوشكاش»، وكان والدى وأمين شريف ود. حيدرفهمى، صديق الوالد والمسئول عن رعاية والدتى، وبعد المباراة تفاجأوا بذهاب والدتى للمستشفى، وقام د. حيدر بتوليد والدتى، وعندما سألوه عن الجنين، قال لهم ولد ويشبه «بوشكاش» فجاء اللقب. ¶ بصفتك أمين صندوق النادى الأهلى ووزير ماليته، فكيف وصلت بالميزانية ل2.5 مليار جنيه وتتفوق على أندية الخليج، فكيف حققت ذلك الرقم؟ - عند دخولى المجلس فى دورة 2002، كان الكابتن محمود الخطيب أمينًا للصندوق، واستعان بى كمساعد له، ونتيجة الخبرات المتراكمة من عملى فى مجال البنوك، أو التى اكتسبتها من والدتى عندما كانت أمينًا للصندوق، جعلتنى أتعمق وأؤدى دورى بكفاءة لمدة سنتين ونصف السنة، وفى الدورة التى تليها عينت نائبًا لأمين الصندوق د.محمود باجنيد، اكتسب خلالها خبرات كثيرة، وفى الدورة التى تعقبها، لم يكن هناك منصب لأمين الصندوق، وكان يتم اختيار أحد أعضاء مجلس الإدارة للقيام بعمله، ولم يوفق « باجنيد»، فعينت أمينًا للصندوق، والدورة الأخيرة، نجحت وعينت أمينًا للصندوق، وأود أن أقول أن حجم الميزانية يتضخم، يكون نتيجة حجم أعمال كبيرة جدًا، فقد قمنا بالعديد من الإنشاءات التى حققت طفرة للنادى فى كل فروعه، وهى إنجازات تليق باسم « النادى الأهلى» واستقدمنا العديد من اللعيبة. لكن فى أعقاب أحداث مجزرة «بورسعيد»، تعرض النادى لأزمة اقتصادية ضخمة، نتيجة توقف النشاط الرياضى، بصورة كاملة، وتوقف عقود الرعاية ولا يوجد مصادر دخل للنادى سوى اشتراكات الأعضاء، لكننا نجحنا فى إدارة النادى بقيادة كابتن حسن حمدى، ونجحنا فى الفوز ببطولة إفريقيا، ونجحنا فى تحصيل المتأخرات المالية، وعبرنا الأزمة دون أن يشعر أحد، وجميع العاملين حصلوا على كل حقوقهم دون نقصان. وتكررت الأزمة خلال العامين الماضيين، نتيجة انتشار جائحة كورونا، وتسببت فى أزمة اقتصادية ضربت العالم كله، حتى أقوى وأشهر الأندية العالمية، خفضوا عقود لاعبيهم أومرتبات العاملين، لكن النادى الأهلى لم يفعل ذلك، فالنادى الأهلى لا يهدف إلى الربح، فربحه هو فى سداد التزاماته، فضًلا عن أننا أقمنا توسعات كبيرة للنادى، وأقمنا فرعًا بالتجمع، ولمن نتوقف عن خططنا الإنشائية، ووصلنا لتلك الميزانية ما يؤكد أن مجلس الإدارة بالكامل كان يعمل فى منظومة واحدة لخدمة الكيان. ¶ رغم تحقيقك للعديد من الإنجازات مع النادى وإدارة موارده المالية بشكل احترافى نتج عنه تحقيق تلك الميزانية، إلا أن المنافسين استغلوا تلك الإنجازات فى تشويهك وضربك فى الانتخابات.. ما تعليقك؟ - الهجوم علىّ يتلخص فى عدة نقاط، أولها: سفرى للخارج، فمعظم أعضاء المجلس رجال أعمال ويسافرون كثيرًا، فأنا أسافر أسبوعًا كل شهرين لزيارة أسرتى، وتكون فى أيام معينة حتى لا يتأثر عملى، فضًلا عن أن بعض الأعضاء يسافرون أكثر منى، وكان الأستاذ إبراهيم الكفراوى مفوضًا مكانى لتسيير الأمور، ولم يتعطل أى عمل وهو ادعاء لا يستحق الرد. النقطة الثانية: هو مجمع البنوك، فردى عليهم أن مجمع البنوك طرح للمزايدة وكل البنوك اعتذرت لمعرفتهم بحصولنا على مبالغ كبيرة، وقدموا جوابات اعتذارات، باستثناء بنوك القطاع العام، وهى فى مصلحة الأعضاء لأن النسبة الأكبر لهم حسابات بها، وبعد المزايدة لمدة 4 ساعات وصلنا ل2 مليون للفرع، حتى وصلنا ل3 ملايين للفرع، بما يعادل 191 مليون حق انتفاع لمدة 10 سنين، وقرار الموافقة النهائى أخذه مجلس الإدارة. وأما بخصوص منطقة «الفوت كورت»، فكنا نعمل وسط لجنة لإقامة منطقة يجد بها العضو كل ما يحتاج بجودة عالية وبسعر مخفض، مما يعد شكلًا من الدعم للعضو، حتى وصلت قيمة المنتجات أقل 15 % من الخارج، وأدخلنا برندات جديدة أرخص وأعلى جودة، وفى النهاية كان قرار لجنة بها المهندس خالد مرتجى ومدير الفروع، وفى النهاية فنحن فى النادى الأهلى لم نتعود على الرد، لكن كان لا بد من التوضيح فقط. ¶ هل تشعر بالخيانة من رفقاء العمر وأصدقاء فى مجلس الإدارة؟ وكيف سيعود ذلك على أعضاء الجمعية العمومية؟ - لن أقول خيانة، بل هى اختلاف فى وجهات النظر، فالمهندس خالد مرتجى صديقى وعشرة عمرى، تردد قبل غلق باب الترشيح بيومين حاول إقناعى بالنزول على منصب النائب، فرفضت لعدم بحثى عن المناصب، ففى اليوم التالى كلمنى وأخبرنى أنه اقتنع بكلامى وأنه سينزل معى مستقل هو على منصب النائب وأنا على منصب أمين الصندوق، وأعلنا ذلك، خاصة أن «مرتجى» كان يأمل فى الترشح على منصب النائب، لكن كابتن الخطيب أقنعه بالترشح على منصب العضوية، ووعده بمنصب النائب فى الدورة المقبلة، وقبل إعلان ترشحنا كمستقلين، تفاجأت به يخبرنى بنزوله الانتخابات على منصب أمين الصندوق وأخبرنى نصًا « انت فى حِل من الاتفاق.. أنا حصلى تصعيد من عضو لأمين الصندوق»، وبعدها أرسل لى ناس كثيرة لإقناعى بالنزول على منصب « النائب»، وهو ما رفضته لأنى مؤهل أكثر لمنصب «أمين الصندوق»، وفى النهاية كل شخص حر فى تصرفه. وأود أن أضيف أن مجلس الإدارة أشاد بمزايدة مجمع البنوك ومنطقة الفود كورت، وذلك أمام أعضاء النادى. ¶ فى حال فوزك ستكون «معارضًا» من خارج القائمة فهل سيوجد مشاكل فى التعامل مع المجلس خاصة بعد تصريحات كابتن الخطيب بوجود صعوبة فى التعامل معك؟ - لا يوجد خلاف بين المجلس، مجرد اختلاف فى وجهات النظر، ثانيًا فالعامرى فاروق، كان مستقلًا فى 2009، وقيل إن المجلس لن يستطيع التعامل معه، وفى الدورة التى تليها كان فى القائمة، ومرشحًا كنائب للمرة الثانية، فكلنا ننصهر داخل مكان واحد لخدمة الكيان، فمقولة الأهلى فوق الجميع تأتى من وضع كل شخص فى مكانه الصحيح، فجزء الماليات أنا متمرس فيه و«مرتجى» له خبرته التى تؤهله لمكان آخر. وقيل إن الفترة المقبلة تحتاج الماليات ل«مرتجى»، خاصة أننا أنشأنا 3 شركات، وهى «كرة القدم» والذى برئاسة ياسين منصور ومصطفى مراد فهمى وهما على قدر عالٍ جدًا من العلم والإمكانات، والشركة الثانية هى الأهلى للمنشآت ويتولى إدارتها خالد الدرندلى والمهندس أيمن إسماعيل، والشركة الثالثة هى الأهلى للخدمات برئاسة وزير السياحة الأسبق، يحيى راشد، لكن أمين الصندوق ليس له علاقة بإدارة تلك الشركات، وأقول أنا لم ولن أتغير فأنا خالد الدرندلى، لا يوجد لدى أى ضغائن ضد أى حد من أعضاء المجلس. أمين الصندوق ينفذ قرارات مجلس الإدارة، وأنا لا أوقع على ورقة دون الرجوع للمجلس، ولو كان هناك قرار للمجلس لا أستطيع وقفه، وزعموا أنى لا أقدم تقارير الموقف المالية للمجلس، وهذا غير صحيح فالكابتن الخطيب دائمًا ما يجلس مع الإدارة المالية لمعرفة الموقف المالى، فالمجلس لم ولن يسمح بذلك. ¶ فكرة أن الكابتن الخطيب هو المفوض لمتابعة شركة الكرة والمفوض لمتابعة ذلك يثير حالة من الانتقاد داخل مجلس الإدارة، لأن كل أعضاء المجلس بالكامل لا يستطيعوا التعامل مع الفريق رغم أن من حقهم أن يكونوا جزءًا من صناعة القرار.. ما تعليقك على ذلك؟ - كان هناك اتفاق لإنشاء بتفويض لجنة للكرة للإشراف على كل ما يخص الكرة، وحاليًا مع الكابتن الخطيب باللجنة محسن صالح وزكريا ناصف والمنوط بهذه اللجنة هو الإشراف على الكرة، وتنقل توصيتها إلى المجلس، لكن لنقل كل الملفات إلى شركة الكرة يستلزم وقتًا كبيرًا، ياسين منصور، والكابتن مصطفى مراد فهمى وعمرو شاهين، قادرون على إدارة تلك الشركة باحترافية شديدة، لأن ياسين منصور لا يمتلك فكرًا كرويًا فقط، بل يمتلك فكرًا اقتصاديًا كبيرًا، وقدرة على تعظيم قيمة شركة القدم، فهى لعبته كما يقولون، ولا ينتظروا أحدًا منا كمجلس إدارة يستطيع أن يوجههم، ولأن إقامة شركة كرة تحدث لأول مرة، لأن النادى الأهلى قطاع عام، ومن الوارد أن تطرح فى البورصة، ولرفع قيمة السهم يجب تعظيم اسم النادى الأهلى، وذلك سيحدث لأن القائمين على تلك الشركة أشخاص ذوو خبرة وكفاءة، ونسير فى الإجراءات بخطى ثابتة، والكابتن الخطيب يجتمع دائمًا مع ياسين منصور. ¶ لماذا شهدت كل الفروع تطويرات وتم تجاهل فرع «الجزيرة»؟.. ولماذا تم تجاهل راحة الأعضاء به؟ - أنا عضو مجلس إدارة، حيث تم إنجاز المنطقة الترفيهية وحمام السباحة ومنطقة «الفود كورت» وصيانة الأسوار وإنشاء الجراج المتعدد داخل فرع مدينة نصر، والذى حصل على نصيب كبير من الموارد، أما فرع الشيخ زايد فيتم إنشاء ثلاث صالات إسكواش وكنغ فو وكاراتيه وجمباز والمبنى الاجتماعى، وذلك لأن الجو فى الشتاء يكون صعبًا، وتم تطوير منطقة البنوك وبالنسبة للجزيرة تم تطوير البوابة والسور، وإقامة منطقة للطعام، فضلًا عن أن هناك خططًا مستقبلية لإنشاء حمام سباحة للأعضاء، وليس للتمرين، فالكابتن محرم الراغب اقترح إقامة حمام سباحة بعيدًا عن التمرينات، ففرع التجمع حصل على تمويلات كبيرة، وبعد افتتاحه ستستخدم عوائده فى تطوير مقر الجزيرة والمبنى للاجتماعى. ¶ هل تحلم بتولى رئاسة مجلس إدارة النادى الأهلى؟ وهل يمكن أن نشاهد النادى الأهلى متخصصًا فى بعض الألعاب فقط؟ - أنا لا أسعى للمناصب، لكنى أسعى لخدمة النادى الأهلى من خلال أمانة الصندوق لأنى أمتلك الكثير من الخبرات، فرئيس النادى لابد أن تتوافر به العديد من العناصر، أهمها عنصر الإدارة، وكان الكابتن حسن حمدى رياضيًا ويتميز بحسن الإدارة، وعمل على تنمية موارد النادى، والكابتن محمود الخطيب يسير على نهجه، والمهندس محمود طاهر أيضًا نجح فى إدارة النادى لامتلاكه عقلية اقتصادية. أما بخصوص وقف بعض الرياضات، ففى الغرب هناك أندية متخصصة فى الكرة فقط، لكن فى مصر يتعدى دور النادى الرياضى للأنشطة الاجتماعية، ورغم أن النادى الأهلى يعتمد على كرة القدم فى تحقيق أرباح، لكننا ننفق 200 مليون جنيه على الألعاب الأخرى والتى لا تحقق أى أرباح منها السباحة والكاراتيه، فداخل النادى 19 لعبة مختلفة، فضلًا عن أن الأعضاء يريدون إضافة ألعاب أخرى. ¶ كيف يتم تمويل حملتك الانتخابية؟ - أنا أتحمل التمويل بالكامل، وبعض الأصدقاء قاموا بتعليق بعض اللافتات لى على حسابهم، وعملية تمويل الانتخابات بالنسبة لى أمر مرهق ماديًا، عكس القائمة فكل فرد منهم يتحمل جزءًا بسيطًا، وأرى تعاطفًا من أعضاء النادى معى لأنهم يعلمون جيدًا أنى لا أسعى للمنصب بل أسعى لخدمة الكيان فقط، وأنا ملتزم بكلمتى لأعضاء الجمعية العمومية بأنه فى حال نجاحى فسأعمل مع مجلس الإدارة المنتخب والذى أحترمه كثيرًا، وعلى الرغم من عدم امتلاكى للإمكانات المادية مثل القائمة، لكنى أقوم بعمل جولات بالنادى ومقابلة الأعضاء وهذا أفضل. 1 2 3 4 5 6