بدء جلسات اجتماع اللجنة الدائمة للقاء بطاركة الكنائس الشرقية الأرثوذكسية في الشرق الأوسط    أسباب قفزة الذهب العالمية خلال تداولات الجمعة.. وصلت لأعلى مستوى منذ أسبوعين    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 10-5-2024 في الدقهلية    كفر الشيخ.. إزالة 5 حالات تعد على أملاك الدولة والأراضى الزراعية بالحامول    رفع 29 ألف طن مخلفات بالمنوفية خلال أبريل الماضي    مراسل «القاهرة الإخبارية»: الوضع الإنساني في غزة كارثي    الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" يتبادلان القصف    مواعيد أهم مباريات اليوم الجمعة 10-5-2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    الزمالك يخوض تدريبه الأساسي الليلة على ملعب أكاديمية بركان استعدادا لذهاب نهائي الكونفيدرالية    ضبط 16 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    ضبط 2468 قضية تموينية في الجيزة خلال شهر    ماس كهربائي وراء نشوب حريق محل بأكتوبر    انطلاق فعاليات القوافل التعليمية لطلاب الثانوية العامة بالشرقية    في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    بروتوكول تعاون بين «تيودور بلهارس» و«طب الزقازيق» في مجالات التعليم والتدريب    حصاد جامعة حلوان الأسبوعى    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد عبدالحليم محمود بالشرقية    قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف منطقة اللبونة في بلدة الناقورة جنوبي لبنان    سويلم: الحضارة المصرية رائدة في وضع تقنيات للري تعد الأقدم بالتاريخ    وزارة التموين تسلم 2.3 مليون طن قمح محلى من المزارعين حتى الآن    "يا عزيز عيني" فانتازيا أسطورية تحكي عن إيزيس وأوزيريس بطنطا    الفنانة يسرا اللوزي تشيع جنازة والدتها عقب صلاة الجمعة    إلهام شاهين: أعتز بدراستي للمسرح في أكاديمية الفنون المصرية    هنا الزاهد وشقيقتها فرح يرقصان في حفل زفاف لينا الطهطاوي (صور وفيديو)    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    "لديه ذبذبة".. مهاجم الزمالك السابق يتحدث عن فرص الزمالك للفوز بالكونفدرالية    الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم    رحلة مبابي في باريس تنهي بمكالمة الخليفي    6 تخصصات.. "صحة مطروح" تطلق قافلة طبية في العلمين    ترفع الكوليسترول وتضر القلب.. 5 أطعمة احذر تناولها على الإفطار    بمكونات بسيطة.. طريقة عمل البطاطس البيوريه في المنزل    تجنب 4 أطعمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان    وزير العمل يتابع إجراءت تنفيذ مشروع "مهني 2030" مع "اللجنة المختصة"    ضبط قضايا اتجار بالنقد الأجنبي ب 15 مليون جنيه خلال 24 ساعة    فريدة سيف النصر ضيفة عمرو الليثي في «واحد من الناس».. الإثنين    مصرع ضابط شرطة إثر اصطدام «ملاكي» ب«جمل» على الطريق ببني سويف    «التنمر وأثره المدمر للفرد والمجتمع».. موضوع خطبة الجمعة اليوم بالمساجد    فضل يوم الجمعة وأفضل الأعمال المستحبة فيه.. «الإفتاء» توضح    سعر متر التصالح في مخالفات البناء بالمدن والقرى (صور)    10 علامات ابحث عنها.. نصائح قبل شراء خروف العيد    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    القسام تعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في هجوم شرق رفح الفلسطينية    463 ألف جنيه إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في يوم واحد بدور العرض    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    تاو يتوج بجائزة أفضل لاعب من اتحاد دول جنوب إفريقيا    نشوب حريق بمصفاة نفط روسية بعد هجوم أوكراني بالمسيرات    حماس: لن نترك الأسرى الفلسطينيين ضحية للاحتلال الإسرائيلي    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    صلاة الجمعة.. عبادة مباركة ومناسبة للتلاحم الاجتماعي،    أول مشاركة للفلاحين بندوة اتحاد القبائل الإثنين المقبل    مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب لمناقشة الموازنة    عبد الرحمن مجدي: أطمح في الاحتراف.. وأطالب جماهير الإسماعيلي بهذا الأمر    ما حكم كفارة اليمين الكذب.. الإفتاء تجيب    إصابة 5 أشخاص نتيجة تعرضهم لحالة اشتباه تسمم غذائي بأسوان    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء: ما حدث فى محاكمة «داعش إمبابة» فضح التيار السلفى وأسقط القناع الزائف عن يعقوب

تعليقا على شهادة الداعية محمد حسين يعقوب فى القضية المعروفة باسم «داعش إمبابة» قال عمرو فاروق، الباحث فى شئون الحركات الاسلامية، إن محمد حسين يعقوب هو أحد رموز تيار السلفية المستقلة، وصاحب فتوى »غزوة الصناديق« وجاءت شهادته أمام المحكمة مخالفة لما قامت عليه الأسس الفكرية للسلفية الأصولية التى تتخذ موقفًا حادًا من الحاكم يصل إلى درجة تكفيره دون الإعلان عن ذلك صراحة، إذ إنها تستخدم دائما «التقية» فى مواقفها تجاه قضايا «الفقه السياسى»، وفتاويها غالبًا ما تطلق فى تلك المساحة على عدم تعيين وتحديد شخص الحاكم وسيرته.
وأضاف انتقل محمد حسين يعقوب بشهادة أمام المحكمة من دائرة «السلفية الأصولية»، إلى دائرة «السلفية المدخلية»، التى تعتبر ضمن إطارها الفكرى أن رئيس الدولة الحاكم الشرعى الذى لا يجوز منازعته فى الحكم والسياسة، ويمثلها الشيخ محمد سعيد رسلان، وطلعت زهران، وأسامة القوصى، ومحمود لطفى عامر وليس مستغربًا أن كلا من «السلفية الأصولية»، و«السلفية المدخلية»، يكفر بعضهما البعض، ودخل رموزهما فى حالة من التناحر على مدار سنوات طويلة، لا سيما فيما يخص إطاعة الحاكم وتأييد مؤسسات الدولة.
وقال وليد البرش الباحث فى شئون الحركات الإسلامية محمد حسين يعقوب لم يلب نداء الله ولم يخف أن يكون من الآثمة قلوبهم وآثر أن يكتم الشهادة مخالفا قول الله تعالى (وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا) وراء ظهره ولكن استجاب للمحكمة حين أصدرت أمر ضبط وإحضار له فجاء مهرولا على كرسى يدعى إصابته بانزلاق غضروفى وأدلى بشهادته وأهم ما جاء بالشهادة هو أن هدف جماعة الإخوان الوصول للحكم وسيد قطب ليس فقيه ولا يجوز اتباع جماعة غير جماعة النبى ورئيس الدولة هو ولى الأمر وأنا من العباد ولست من العلماء.
وأضاف شهادة يعقوب أسقطت القناع الزائف عنه وعن كل التيار السلفى بمصر، مشيرا إلى أنه لم يكذب أمام المحكمة بأنه ليس عالما وحاصل على دبلوم المعلمين وكشف فكره هى خطوة مهمة يجب التركيز عليها مضيفا هذه شخصيات ضعيفة وتخاف عندما يواجهها أحد مختص وفاهم لأفكارهم، وتابع: قوة الدولة المصرية وأن القانون سيطبق على الجميع هو ما دفع يعقوب إلى التصريح بذلك.
وتابع أيضا يجب تجريم إنشاء جماعات اسلامية بمصر ويعقوب قال ذلك فى شهادته بأنه لا جماعة إلا جماعة الإسلام إذا أى جماعة أخرى فهى مجرمة يعنى لا وجود لجماعة أنصار السنة أو الدعوة السلفية او جماعة الإخوان.
وأضاف ماهر فرغلى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، فى تعليق له على حسابه الرسمى بمواقع التواصل، أجاب الشيخ محمد حسين يعقوب إجابات نموذجية عن أسئلة كنا نناشد أمثاله ليل نهار أن يطرحوها أمام الشباب، الذين اتخذوهم قدوة ومثالا: علاقة الدين بالسياسة، الحاكمية، موقع الوطن فى الدين، الخروج على الحاكم، تكفير الحكومات، قتال الطائفة ودفع الصائل، فكر سيد قطب وغيرها.
وقال صبرة القاسمى المنسق العام للجبهة الوسطية إن ما حدث فى محاكمة داعش إمبابة عرى التيار السلفى فى مصر وأوضح حقيقته أحد أهم رموز ذلك التيار، الذى يدعى عدم انتمائه لأى تنظيم وكان عضوًا مهمًا فى الهيئة التى أسسها الإخوان عقب 25 يناير ما عرف وقتها بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التى حاولت طرح نفسها كبديل عن الأزهر الشريف.
وأضاف: الشيخ الذى جاء قعيدا اشتهر عنه صحته الجثمانية الطاغية ظهرت فى أكثر من 22 مناسبة نافيا كونه سلفيا متخليا عن كل ما قاله سابقا وما فعله وجعل عددا من الشباب يؤمن به كشباب داعش إمبابة الذين قالوا فى تصريحاتهم إن دروس الشيخ كانت نبراسًا لهم للانضمام إلى داعش.
وتابع يعقوب كان أول من قسم المصريين إلى قسمين منفصلين وزعزع استقرار المجتمع فمن قال نعم من فسطاط الدين والمشايخ وفى الاتجاه الاخر «ناس تانية شكلها وحش لأنها ما كانتش فى الناحية اللى فيها المشايخ» وكان من ضمن الذين يوجهون الناس لعدم الاعتداد بالأزهر الشريف ومخاصمته وترك فتاويه.
وأوضح: تخلى الشيخ عن الشباب وظهرت التنصل والتملص من نتائج أفعاله الإرهاب والتطرف والقتل وكل أنواع العنف فى الأصل فكرة وصاحب الفكرة تأثيره أكبر من تأثير الفاعل وكم من مقتول قتل بكلمة من شيخ مثل شيخ الغزوات ال 22.. وكم من عملية إرهابية قُتل فيها أبرياء جاءت بكلمة.
قال أسامة القوصى الداعية السلفى إن كلام يعقوب كشف عن الخارطة الكلية لكهنة التيار السلفى المتلون الذين طالما صدعونا أنهم جميعا فى خندق واحد وأن هذه الجماعات المختلفة ليست مختلفة وإنما هى كالكليات المتنوعة فى جامعة واحدة، مشيرا إلى أن يعقوب وعمرو خالد وجماعة التبليغ والدعوة وأمثالهم يصطادون العوام ومن يستجيب لهم يسلمونه لحسان ووجدى غنيم وعمر عبد الكافى وفوزى السعيد وبرهامى وأمثالهم ممن ينفخون هؤلاء الملتزمين الجدد ويجهزونهم للمرحلة التالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.