تعمل الحكومة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشأن تحسين الخدمة للمستفيدين بالقرى المختلفة، وتدقيق البيانات المتعلقة بمبادرة «حياة كريمة»، فيما يخص المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، وذلك بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة بخصوص تفاصيل المشروع، الأمر الذى يستوجب قيام جميع الوزارات والجهات المعنية بمراجعة المشروعات التى سيتم تنفيذها فى هذه المبادرة الرئاسية، من أجل تطوير القرى المستهدفة. الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعًا أمس مع الدكتور محمد شاكر المرقبى، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك لاستعراض المشروعات المقترح تنفيذها لتطوير وتحسين أداء الشبكات الكهربائية للقرى المستهدفة، ضمن مبادرة الرئيس «حياة كريمة»، بحضور كل من المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء، والدكتور خالد الدستاوى، نائب رئيس الشركة القابضة لشئون شركات التوزيع، والمهندس على عبدالفتاح، وكيل وزارة الكهرباء لشئون مكتب الوزير. وخلال اللقاء، أوضح وزير الكهرباء، أنه تم إنفاق 36 مليار جنيه خلال السنوات الأربع الماضية لرفع كفاءة الشبكات، مستعرضًا فى سياق ذلك تفاصيل خطة الوزارة لتحسين وتطوير أداء الشبكات الكهربائية بالقرى المستهدف رفع كفاءتها ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ولاسيما المشروعات التى سيتم تنفيذها فى المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تقوم على عدة أسس، من بينها توفير تغذية بديلة للقرى على الجهد المتوسط «حلقية» بدلاً من التغذية الإشعاعية لها، وتحسين الجهود لدى مشتركى تلك القرى، إلى جانب السعى لتقليل الأعطال بشبكات الجهد المتوسط والمنخفض للقرى المستهدفة، واستقرار التيار الكهربائى بها. «شاكر»، أضاف: «أن الخطة تقوم أيضًا على تحسين جودة التغذية الكهربائية، إضافة إلى إحلال وتجديد الشبكات المتهالكة، المتوسطة والمنخفضة، بالإضافة إلى تركيب عدادات مُسبقة الدفع للمواطنين المتقدمين بطلبات توصيل التيار الكهربائى، وكذلك استبدال العدادات الميكانيكية والإلكترونية بعدادات مُسبقة الدفع»، لافتًا إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الإسكان، والهيئة الهندسية، اللتين تتوليان تنفيذ مشروعات التطوير. «اللقاء»، شهد استعراض جميع جوانب وأبعاد خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ولاسيما ما يتعلق منها بتكاليف المشروع، وعرض بيانات عن القرى المستهدفة، والتكلفة الإجمالية للمشروعات المخطط تنفيذها خلال المرحلة الأولى من مشروع «حياة كريمة»، والتوزيع الجغرافى للمراكز والمحافظات المدرجة ضمن خطة التطوير.