تسببت الاشتباكات الأخيرة بين المتظاهرين والشرطة بميدان التحرير على خلفية أحداث بورسعيد فى إغلاق محلات منطقة «وسط البلد» خوفًا من غياب الأمن، مما أثر بالسلب على الأنشطة التجارية هناك. وقال محمد أنور صاحب محل إلكترونيات حسبنا الله ونعم الوكيل فى خراب بيوتنا الذى تسبب فيه الثوار، فلا نستطيع فتح محالنا. ويشير مصطفى عادل إلى أن المنطقة بالكامل حالها واقف من يوم الخميس الماضى والمشاركون الآن ليسوا ثوارًا فأغلبهم من أطفال الشوارع. وقامت «روزاليوسف» بجولة فى المنطقة لرصد الأوضاع.. ولاحظت وجود معركة بالحجارة بين أطفال الشوارع وأصحاب المحال بباب اللوق عندما فر هؤلاء الصبية من قوات الأمن إلى باب اللوق، مما دعا قوات الأمن لمطاردتهم حتى مشارف الميدان وهنا ثار أصحاب المحال عليهم وطالبوهم بالرجوع إلى ميدان التحرير بعيدًا عن محالهم وإلا سوف يقومون بتسليمهم إلى الشرطة، وهنا قابلهم أطفال الشوارع بوابل من الحجارة والشتائم واصفينهم بعدم النخوة والرجولة، مما اضطر أغلب أصحاب المحال لإغلاق أبوابها خشية تعرضها للتدمير من جراء الرشق بالحجارة وبعد أن تدخل العقلاء انتهت المعركة برجوع هؤلاء الصبية إلى ميدان التحرير.