جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية لمنع انتشار فيروس كورونا، حيث ترأس د.مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس، اجتماع الحكومة، حيث عرضت د.هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريراً حول موقف تطور فيروس كورونا المستجد فى مصر، من خلال تناول معدل الإصابات على مستوى المحافظات، موضحة المحافظات التى شهدت زيادة مرتفعة فى أعداد الإصابات بكوفيد 19، ويأتى على رأسها القاهرة ثم الإسكندرية ثم الغربية، ثم الأقصر، وكذلك المحافظات التى تشهد زيادة متوسطة فى أعداد الإصابات، مثل المنوفية، وسوهاج، وأسوان، والأخيرة التى تشهد انخفاضاً فى أعداد الإصابات بفيروس كورونا، مثل جنوبسيناء، والمنيا، والسويس، والإسماعيلية. الوزيرة، تناولت موقف الخطوات التنفيذية التى تقوم بها مصر للحصول على لقاح فيروس كوورنا المستجد، وعرضت موقف اللقاحات البحثية العالمية، مشيرة إلى أن عدد اللقاحات الأحدث يبلغ 217 لقاحاً، منها 63 لقاحاً بالتجارب السريرية. «زايد» استعرضت، كذلك موقف السياحة العالمية والوطنية فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى ما أكده البيان المشترك بين منظمة السياحة العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، والذى تم التأكيد خلاله على أهمية التعاون أكثر من أى وقت مضى، بين القطاع الصحى، والقطاعات الاقتصادية المختلفة وخاصة قطاع السياحة، مع مشاركة المعلومات المُحدثة والموثوقة، سواء بالنسبة للسياح أو لقطاع السياحة. وحول وضع مصر عالمياً فيما يخص السياحة والسفر، أكدت وزيرة الصحة أن قائمة السفر الآمن حول العالم تضمنت «100 وجهة» من ضمنها مصر، وتشمل القائمة الدول التى تبنت بروتوكولات موحدة عالمياً، وأظهرت التزامها بالتدابير الصحية، لذا تم السماح لها بإعادة فتح قطاع السياحة لديها أثناء تعافيها من تفشى فيروس كورونا. وزيرة الصحة، لفتت إلى أن عودة الأنشطة والفعاليات وطنياً تعد شهادة تميز لإدارة الحكومة المصرية للأزمة، ما جعل مصر هى البلد الوحيد تقريباً فى المنطقة التى شهدت عودة للأنشطة الفنية والثقافية، فى وقت لا تزال فيه الدول الأخرى فى المنطقة والعديد من دول العالم تغلق أبواب مؤسساتها أمام الجمهور جراء إجراءات الغلق المتبعة بسبب فيروس كورونا.