حزبيون: تضحيات الفرد المقاتل العامل الحاسم فى تحقيق النصر

هنأ عدد من الأحزاب الرئيس عبدالفتاح، بمناسبة ذكرى ال 47 لنصر أكتوبر، وأكدوا أن مصر لن تنسى تضحيات أبناء قواتها المسلحة، وأشاروا إلى أن أكتوبر 1973 غيرت مفاهيم القتال المعروفة قبل الحرب، كما غيرت مجرى التاريخ المصرى الحديث.
قال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن: إن نصر أكتوبر الذى حققه الجيش المصرى، وسجله التاريخ بأحرف من نور، وغير التكتيكات العسكرية فى المعاهد العسكرية العالمية بفضل تضحيات وبطولات الفرد المقاتل وهو العامل الحاسم فى تحقيق النصر مع تضحيات مختلف طوائف الشعب لدعم المجهود الحربى اقتطاعًا من قوتهم، لذلك اتجه أعداء الوطن إلى الحروب الخبيثة التى تعتمد على الشائعات وبث سمومهم دون الدخول فى حروب نظامية لعدم قدرتهم على مواجهة الجندى المصرى ومحاولة بث الفتنة بين ابناء الوطن.
وواصل: إرادة المصريين هى التى أدت إلى هذا النصر العظيم الذى ما زال يدرس حتى الآن بجميع المعاهد العسكرية العالمية، مؤكدًا أن حزبه يدعم الرئيس والقوات المسلحة فى حماية الوطن ومقدراته والحفاظ على مقومات الدولة الوطنية، مؤكدا خروج قيادات وأعضاء الحزب فى كل المحافظات ليعلنوا دعمهم وتأييدهم للقيادة السياسية أمام العالم أجمع.
وأضاف ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن نصر السادس من أكتوبر سيظل مبعث اعتزاز وفخر، وستظل ذكريات وبطولات النصر تتوارثها الأجيال جيلاً تلو الآخر توضح وتظهر مدى عبقرية وشجاعة المقاتل المصرى، مشيرًا إلى أن الدور المهم الذى تلعبه قواتنا المسلحة فى عملية التنمية الشاملة للدولة أكد انها فى الوقت الذى تقوم فيه بتنفيذ عملياتها العسكرية فى سيناء لتطهيرها من العناصر الإرهابية وتحمى حدود الوطن فى كل الاتجاهات تقوم بمساهمة فعالة لإعادة بناء الدولة المصرية من خلال تنفيذ المشروعات القومية الكبرى التى تضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية، وفتح مجالات وفرص عمل جديدة للشباب، وكذلك المساهمة فى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأكد المستشار جمال إسماعيل، رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطي، أن ذكرى السادس من أكتوبر تؤكد دائمًا للعالم أن الجيش المصرى لا يقهر، وأن الجيش والشعب فى رباط ليوم الدين، وتؤكد للعالم أن الجندى المصرى صاحب رسالة إما النصر أو الشهادة فى سبيل الله وأنه لا يقهر وقد جسدت فيها العسكرية المصرية أروع الدروس فى المسئولية والتنظيم والتوظيف الجيد للإمكانيات المتاحة، مشيًرا إلى أن مصر لن تنسى تضحيات أبناء قواتها المسلحة الباسلة التى حطمت أسطورة خط بارليف، وقهرت جيش العدو الذى كان يقال عنه إنه لا يقهر، وما زالت تضحيات أبطالنا من رجال القوات المسلحة تتواصل فى مواجهة قوى الإرهاب والشر والضلال، وها هى يد تبنى وأخرى تحمل السلاح.