أكد خبراء عسكريون أن يوم الشهيد هو يوم العزة والكرامة لكل مصري علي أرض الوطن, ذكري التضحية والفداء, أمس واليوم وغدا, ففي التاسع من مارس من كل عام, يأتي هذا اليوم ليذكرنا باستشهاد البطل عبد المنعم رياض, رئيس أركان حرب الجيش المصري عام1969, وأن العقيدة العسكرية لدي حماة الوطن بجيش مصر العظيم أو الشرطة هو النصر أو الشهادة وأكد اللواء أركان حرب الدكتور محمد الغباري, الخبير الاستراتيجي مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق, أن الشهادة هي أسمي معاني الفداء, والشهيد حين يرحل يعلم أن قواته المسلحة ومصر لن تنسي له تضحياته وبطولاته, والاحتفال بيوم الشهيد يعتبر دافعا جديدا للقضاء علي الإرهاب, وقال: إن قوة المقاتل المصري أثناء القتال ضد الأعداء, سواء في حرب الاستنزاف أو نصر أكتوبر أو الحرب علي الإرهاب, تنبع من قوة عقيدته, وهو ما يدفع الجندي المصري ليتغلب علي أي خوف قد ينبت بداخله ليستجمع ذاته ويكون رجلا علي قدر المهمة المكلف بها. وأكد اللواء محمد الغباري أن المقاتل المصري من أفضل مقاتلي الأرض, وخير أجنادها, ويضرب به المثل في التضحية والفداء, والإيثار من أجل الوطن, لافتا إلي أن الروح المعنوية العالية للمقاتل المصري تجعله يتسم بالشجاعة, وأن يطمئن أن خلفه مؤسسة وطنية عظيمة لا تنسي تضحيات وبطولات أبنائها, بل تظل خير سند لهم وأسرهم من بعدهم. وأوضح اللواء أركان حرب فؤاد يوسف المستشار بإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة أن القوات المسلحة يتمتع أبناؤها بعقيدة قتالية تنبع من العقيدة الإيمانية وحب الوطن, تربينا ونشأنا عليها بالفطرة. وأضاف أن شهداء محاربة الإرهاب في جميع الاتجاهات الإستراتيجية لا يقلون بسالة عن شهداء حرب أكتوبر المجيدة, حيث إن عدو أكتوبر كان واضحا جليا نعرف كيف نرصده ونتعامل معه مباشرة.