أعلنت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان مع مجموعة ريادة الأعمال والاقتصاد الاجتماعى باليونان (إيكو) وبشراكة أوروبية، تنفيذ مشروع طويل الأمد بعنوان «التضامن من أجل التعليم»، ويهدف المشروع إلى تعزيز المساواة والتماسك الاجتماعى والمواطنة النشطة من خلال التعليم وذلك بمشاركة شباب وخبراء، ومنظمات مجتمع مدنى من 5 دول متوسطية وهى «مصر، واليونان، وهولندا، والسويد، وبلغاريا». وقال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت أن المشروع يهدف إلى تزويد الشباب المشاركين من 5 دول فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، بالمعارف والمهارات الأساسية التى تتمحور حول الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والذى يهدف إلى ضمان تعليم جيد ومنصف وشامل للجميع، ما يؤدى إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة خلال السنوات القادمة، وكذلك الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة فى مجال التعليم، من خلال إتاحة الفرصة للمشاركين لتبادل الأفكار مع فاعلين ذوى خبرة فى العمل بالمجتمع المدنى وخبراء فى مجال التعليم. من جانبها أكدت كيتى بانورجيا رئيس منظمة ايكو، أن الهدف من المشروع هو ضمان تكافؤ فرص النساء والرجال فى الحصول على التعليم الجيد والميسور التكلفة، والقضاء على التفاوت بين الجنسين فى التعليم وضمان تكافؤ فرص الوصول إلى جميع مستويات التعليم للفئات الضعيفة، وكذلك ضمان أن يكتسب جميع المشاركين فى المشروع المعارف والمهارات اللازمة لدعم التنمية المستدامة، وذلك بجملة من السُبُل من بينها التعليم لتحقيق التنمية المستدامة واتّباع أساليب العيش المستدامة، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، والترويج لثقافة السلام ونبذ العنف والمواطنة العالمية وتشجيع التنوع الثقافى. كما صرحت إليانا فاسيليو مديرة المشروع والمسئولة عن تنفيذه فى اليونان، بأن المشروع يعمل على اكساب المشاركين المهارات والقيم والمواقف التى يتطلبها المواطنون ليعيشوا حياة منتجة.