فتحت ثورة 25 يناير الباب لظهور عدد من القنوات الفضائية الجديدة التي يمتلكها رجال الأعمال، وكان أكثر المستفيدين من ذلك جماعة الاخوان المسلمين الذين امتلكوا لاول مرة في تاريخهم وسيلة اعلامية بينما كانت المشكلة في قنوات ما بعد الثورة من تواجد الفلول بها والتمويل المشبوه.. في هذا التقرير نرصد أهم القنوات التي ظهرت بعد الثورة. قنوات الفلول وتتمركز في 4 قنوات فضائية بينهم قناة ذات تمويل عربي واعتمدت علي تواجدها من الوجوه الاعلامية المؤيدة للنظام السابق. مجموعة cbc: ملك لرجل الاعمال «محمد الامين» الذي لم يكن له علاقة بالاعلام قبل الثورة، البعض شك في أنها تتلقي تمويلا من السعودية وقطر، والبعض الآخر قال إن وراءها رجل الاعمال التابع للحزب الوطني منصور عامر. أطلق علي محمد الامين امبراطور الاعلام الجديد لسعيه وراء تكوين مجموعة اعلامية مشابة لامبراطورية مردوخ والوليد بن طلال فاشتري مجموعة قنوات مودرن واشتري مجموعة النهار الفضائية ولكن الصفقة توقفت في اللحظات الاخيرة كما أنه يستعد الايام المقبلة لاصدار صحيفة ورقية يومية. واعتمد الامين في مجموعته علي جذب الاعلاميين المطرودين من جنة ماسبيرو والاعلاميين الذين ظهروا من داخل ميدان التحرير وجذبت القناة اليها كل من لميس الحديدي وخيري رمضان ومظهر شاهين خطيب عمر مكرم وعبدالرحمن يوسف شاعر الثورة وكل من الصحفيين عادل حمودة ومجدي الجلاد. مجموعة النهار: هي ثاني أكبر القنوات ظهورا بعد الثورة واعتمدت في تمويلها علي رجل الاعمال وليد مصطفي رئيس مجلس ادارة جريدة اليوم السابع ورغم أن هناك بعض الشكوك تحوم حول تمويل القناة وأنها ملك لرجل الاعمال الهارب ممدوح اسماعيل. وتعتمد القناة حاليا علي العديد من الوجوه أهمهم محمود سعد وصفوت حجازي وجميلة اسماعيل كما تقدم القناة النشرات الاخبارية معتمدة علي وجهين تركا قطاع الاخبار وهما دعاء جاد الحق وريهام ابراهيم. قناة صدي البلد: ملك لرجل الاعمال محمد أبوالعينين الذي سعي أيضا في تكوين امبراطورية اعلامية فبدأ بانشاء موقع الكتروني ينفي فيه عن نفسه الاتهامات التي طالته بخصوص تمويله «لموقعة الجمل». واعتمد في قناته علي اعلامي الفلول ومنفذي سياسات عبداللطيف المناوي فجذب كلا من رولا خرسا وعزة مصطفي وحمدي رزق ودينا رامز وبعض وجوه قطاع الاخبار. أولا Ltb: قناة اللورد سابقا وهي القناة التي عانت في السابق من وجود تهمة نصب علي خلفية أزمة برامج «أكاديمية الزعيم» ،وتم تغيير اسم القناة الي ltb ونجحت في جذب بعض الفلول أيضا أهمهم تامر أمين ورئيس البرامج بالقناة ايناس جوهر والقناة تعاني من أزمات مادية اذ أنها لم تسطيع دفع تكاليف ايجارات الاستديوهات من المدينة وتم اغلاق القناة الا سرعان ما عادت مرة أخري منذ أيام. ثانيا قنوات الميدان: هي القنوات التي اعتمدت علي ميدان التحرير كفكرة أساسية وراء انشائها وتتمركز في ثلاث قنوات رئيسية قناة التحرير: قام ابراهيم عيسي بعد مشاوراته مع محمد مراد وأحمد أبوهيبة في تكوين قناة فضائية نابعة من الميدان ونجحت القناة في جذب بعض وجوه المعارضة في النظام القديم وأهمهم بلال فضل، ومحمود سعد والاعلامي عمرو الليثي الا أن القناة سرعان ما عانت مشاكل مادية وادارية وتم بيع حصص القناة لاكثر من مساهم ورحل عن القناة كل نجومها اذ لايوجد بها الآن سوي ابراهيم عيسي ودينا عبدالرحمن. قناة 25: اختارت قناة 25 هذا الاسم من الثورة المصرية وكان اعتماد القناة الاساسي علي الشباب، فكل القناة من الشباب سواء كانوا معدين أو مقدمي برامج والقناة هي ملك لرجل الاعمال محمد جوهر صاحب شركة «فيديو 2000» للخدمات الإعلامية وتبث القناة من خارج مدينة الانتاج الاعلامي اذ تعتمد علي الاستديوهات الموجودة علي كورنيش ماسبيرو. أون تي في لايف: لجأ رجل الاعمال نجيب ساويرس الي انشاء قناة فضائية تبث عبر اليوم وتبث الاحداث لحظة بلحظة مقلدا قناة الجزيرة مباشر مصر واستقطب بعدها العديد من الاعلاميين العرب والمصريين لهذه القناة أهمهم ليليان داوود مذيعة قناة bbc سابقا ورشا الجمال ،حساني بشير وحسن فودة بجانب بعض المذيعين من قناة النيل للاخبار. ثالثا قنوات أنشئت عقب الثورة وتابعة في تمويلها وفكرها لرأي الجماعات والاحزاب وتتمركز تلك القنوات في قناتين . مصر 25: هي أول وسلية اعلامية تظهر للعلن تعبر عن رأي جماعة الاخوان المسلمين والقناة حتي الآن تفتقد للمهنية في أدائها فهي تهاجم التيار الليبرالي بشدة وتركز علي أعضاء الجماعة فقط رغم اعلان حازم غراب رئيس القناة في أكثر من تصريح صحفي أن القناة قناة عامة ولا تعبر عن رأي الجماعة. قناة «المصري»: هي قناة أنشئت من أجل الانتخابات ومن أجل أن يكون لحزب الوفد قناة ناطقة باسمه ورغم ان القناة مر علي انشائها أكثر من ثمانية شهور الا أنها لا تزال في مرحلة البث التجريبي تنقل فعاليات ومؤتمرات حزب الوفد والدور الذي قام به رئيس الحزب السيد البدوي فقط.