■ نعم لدينا حركة رياضية قوية.. ملاعب وإنجازات وخطط وبنية يمكن بها الانطلاق للأمام.. مع الأسف مازلنا نعيش بعقلية المؤامرة.. البعض منا لا يري أي إنجازات أو مقومات للانطلاق وهناك من يسعي لتدمير الملاعب والاستادات ونتائج الرياضة والاستقرار الإداري الرياضي ليثبت لشريحة أن مصر «خربة».. وهو أمر غير صحيح بالمرة.. أنا سعيد جدا بأن قطاع الرياضة والشباب خاصة علي رأس القائمة عماد البناني وخالد عبدالعزيز عندما قررا الانطلاق والعمل.. لم أسمع تصريحا من أي منهما يصادر الموجود. ■ في الرياضة البناني قرر تفعيل المشروعات المجمدة بسبب الظروف وبدأ العمل وفقا لما في يده من أموال.. كان من الممكن أن يغلق مكتبه ويكتفي بتصريحات تلعن أبوصقر.. ولم يكن أحد منا سيلوم البناني.،. رفض رئيس القومي للرياضة الطريق الأسهل للحصول علي التأييد وقرر السير إلي الأمام.. هو الآن يحرك المياه الراكدة حول الثوابت الرياضية.. يستمع من الخبراء ويقيم الخبرة ويبدأ بالتنفيذ البناني قرر السفر إلي المحافظات علي الأقل ليعطي انطباعا للمنظومة الرياضية بأنه قرر الاستكشاف بنفسه لوضع حلول منطقية للمشاكل. ■ عبدالعزيز بدوره.. أتابع خطواته وزياراته وهو رجل بالفعل يملك تصورا ناضجا للمشاكل الشبابية.. ظروف تعيينه صعبة ولكنه قادر علي تكملة مشوار بدأ منذ عشرات السنين وأوضح أن العمل الشبابي بالفعل حلقات كل مسئول يضيف حلقة.. أنا سعيد بما أراه من عمل الرجلين.. يا ريت القطاعات الأخري تستفيد من الشعار المرفوع في الشباب والرياضة وتحديدا «ممنوع الاقتراب مما تحقق ومسموح الإضافة». ■ الفراعنة خارج أمم أفريقيا المصريون لم يتابعوا البطولة! تصوروا لو كنا هناك وفريقنا يحقق الانتصارات ويفوز بالبطولة.. والله كانت الشوارع تغير شكلها من الأسود للأبيض! ■ برلمان بعد الثورة.. التحالفات والتحديات بالجامعة الأمريكية.. اندهشت لأن أحد الأساتذة كرر كلمات وجملا في محاضرته أري أنها لا تليق بأستاذ جامعي وهي «مبارك حاول تغطية المشاكل باصطناعه نتائج كرة القدم وتنظيم الاحتفالات.. ردي أن مبارك لم يعلب ويسجل أهدافا في مرمي الفرق المنافسة لصالح الفراعنة ولم يقدم جهدا أو عرقا في الملعب والوصف فيه تقليل من جهود أصحاب الانتصارات.. مبارك لم يلعب أو يفوز في ملاعب إفريقيا وأيضا المصريون خرجوا إلي شوارع مصر للاحتفال بالانتصارات المصرية في الكرة دون ضغوط.. بلاش حكاية الكرة تدخل في السياسة والعكس. ■ ما رأي أعضاء مجلس إدارة الأهلي بعد أن اكتشفوا التحصين القانوني للائحة صقر.. لماذا الإصرار علي أن يحرقوا الأهلي بإثارة الجمعية العمومية الحمراء برفض اللائحة.. مازلت أدعو مجلس إدارة الأهلي بوقف التصعيد ضد مادة الثماني سنوات لأن هذه الحرب ستصيب تاريخهم في مقتل وستكتب في نهايته أنهم أكثر اشتياقا لمناصبهم من غيرهم.. إنهم يخشون ضياع هيبتهم خارج مناصب الأهلي. ■ بعض الاتحادات الرياضية تستغل الأحداث التي تمر بها مصر من عدم الاستقرار للتغطية علي سوء النتائج.. طبعا فرصة لا يمكن لجهة أن تحاسب مهزوما وإلا سوف يطلق عليها ائتلافات الألعاب واللعبات! ■ هاني أبوريدة المرشح القوي لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم في الدورة المقبلة حظوظه هي الأوفر، لو لم يظهر منافس قوي، الأمر يتوقف علي أحمد شوبير.