عقد المجلس الوطني السوري مؤتمراً صحفياً أمس بالقاهرة للإعلان عن الخطوات الإجرائية التي سيقوم بها الفترة المقبلة بالتوازي مع زيارة وفد المراقبين العرب إلي سوريا كاشفا عن لقاء تم أمس الأول بين نبيل العربي وأعضاء المجلس الوطني السوري علي رأسهم إبراهيم غليون رئيس المجلس والذين أكدوا لرئيس الجامعة العربية ضرورة زيادة عدد المراقبين الموجودين في سوريا عن 500 وضرورة توفير الدعم المالي لهم منوهين إلي أن هناك محاولات يقوم بها النظام السوري لمنع المراقبين عبر التحرك بحرية داخل سوريا وأنه تم أمس الأول تعطيل هواتفهم وعرقلة تحرك السيارات بهم داخل «درعا» بالإضافة إلي نشر القناصة علي أسطح المباني لإرهابهم ومنعهم من التحرك داخل درعا مؤكداً أن المجلس طالب بضرورة الشفافية في عمل لجنة المراقبة وكشف جميع النقاط التي تحصل عليها البعثة للإعلان حتي يقف الشعب السوري أمام الحقائق كاملة كاشفا عن إعداد المجلس لوثيقة تضع ثوابت للثورة السورية وعلي رأسها إسقاط النظام بكل رموزه والعمل علي قيام دولة مدنية بعد سقوط الأسد ودعم الجيش السوري الحر والتأكيد علي مطلب الداخل وهو الحماية الدولية وسوف ترفع هذه الوثيقة علي جميع التيارات السياسية في سوريا للتشاور حولها تحت عنوان رئيسي وهو إسقاط النظام. ونظم العشرات من السوريين مظاهرة أمام السفارة السورية والجامعة العربية بالقاهرة للمطالبة بالحماية الدولية وعدم الانصياع وراء مراوغات النظام الحالي.