فى أول حوار معها قالت نيللى عصمت صبرى المعروفة ب«سيدة الحواوشى» أنها لو تريد ايذاء المعتصمين لفعلت ذلك بأكثر من طريقة وفى أى مرة سابقة، لأن هذه هى ليست المرة الأولى التى توزع فيها طعامًا أو وجبات على المعتصمين، وأضافت: أنا جبت اللحمة من محل فى «سيتى ستارز» كالعادة، ورحت البيت طبختها وعملتها سندوتشات وبعدين اخدتهم ورحت بعربية بنتى للميدان، ووزعتهم على المعتصمين، وأنا كمان أكلت منها، ومش منطقى أن يكون الأكل مسمومًا وفاسدًا وآكل منه بنفسي. وأوضحت نيللى أنها تؤمن بمبادئ الثورة المصرية، وتنتمى إلى ميدان التحرير وتعتنق اهدافه النبيلة والسلمية، ولا يمكن بأى حال من الاحوال أن تسعى لايذاء المعتصمين بأى طريقة أو صفة حتى ولو كان كما يروج البعض بأن اللحمة الفاسدة، موضحة أنها سلمت نفسها بنفسها، ولم تكن تقصد أبدًا تسميم المعتصمين أمام مجلس الوزراء. وأوضحت أنها سيدة تنتمى لمجتمع راق فى الجيزة، وأنها تحمل ليسانس آداب وبعد الأقوال والأنباء التى حدثت وتسمم المعتصمين تقدم 68 شخصًا ضدى ببلاغات وصدر أمر ضبط واحضار لى من النيابة العامة، وبالفعل استدعتنى وزارة الداخلية وحضرت لمقر سكنى بمنطقة العجوزة ونزلت معهم باختيارى ولم يقبض على أحد، وتوجهت لأحد اقسام الشرطة وتم عرضى على النيابة بحضور محامى الخاص وتم اخلاء سبيلى بدون كفالة وتفهم الجميع وجهة نظرى وسبب مساعدتى للمعتصمين وموقفى من الثورة. ونفت «سيدة الحواوشى» صحة ما ذكرته وزارة الداخلية وتناقلته وسائل الإعلام حول أنها وزعت وجبات فاسدة على المعتصمين. كان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، قد أعلن نجاح الأجهزة الأمنية فى القبض على السيدة التى وزعت وجبات فاسدة على معتصمى مجلس الوزراء، واعترفت بأنها لم تكن تعلم بفساد الوجبات، ولم يكن فى نيتها تسميم المعتصمين، مشيرًا إلى أنه تم تحرير المحضر اللازم، واحالة المتهمة إلى النيابة التى قررت اخلاء سبيلها.