تباهي الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن إدارته هي أكثر الإدارات الأمريكية التي عملت من أجل أمن تل أبيب، رافضاً انتقادات خصومه الجمهوريين بهذا الصدد، مؤكداً التزامه بالتوصل لحل مع الفلسطينيين يقوم علي أساس وجود دولتين. وذكر أوباما العديد من الأمثلة كالمساعدة الأمريكية لإخراج دبلوماسيين إسرائيليين بعد حصار سفارتهم في القاهرة سبتمبر الماضي، ومساهمة بلاده في إخماد الحرائق بحيفا، بالإضافة للمساعدات المالية لتطوير نظام «القبة الحديدية» المضاد للصواريخ. وفي سياق آخر أعلن البيت الأبيض أن أوباما أثار مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف مسألة الاحتجاجات السياسية الأخيرة بعد الانتخابات التشريعية في روسيا، وأشاد بالتزامه التحقيق في «العيوب» التي شابت الاقتراع.