هؤلاء الذين تركوا الجوع الكافر على كفره وراحوا يكفرون شعور البنات التى يطيرها الريح صوب الشمس والأحلام. بات الجوع وضفائر النسوة والدستور أولاً: هى ثلاثية الكفر التى استثنى منها الإسلاميون الجوع والذى هو الكافر الحقيقى فى مصر حتى ولم تتم استتابته أو إعادته لخندق الإيمان والرحمة ببطون الجياع. البطون التى هى فى الحقيقة كافرة بالتبعية مثل جوعها.. وحين يزداد الجوع كفراً فأنت وبطنك تفعلان أى خطيئة لتسدا بها رمقا للدرجة التى لم تحاسب فيها امرأة فى عصور الإسلام الأولى أطعمت أبناءها طيورا ميتة مع أن الميتة محرمة مثلها مثل الخنزير. تناسى الإخوة الذين قالوا أنهم يمتلكون توكيلا بإدارة شئون الدين أمر الجوع الكافر وراحوا يرسلون أول النذر أو أول القصيدة قطع يد السارق وتركوا الجوع الكافر ابن الكافر يعيث فى بطون المصريين فسادا.. بل تركوا شيخ المنصر ينشل الكحل والقوت من الغلابة ولم يطالبوا أو يحاولوا إعادة مالنا عنده أو قطع يده أو رقبته هو وصحبه.. وتركوا سارق العيون من مآقى أطهر رجال مصر منذ اندلاع الثورة فى التحرير وحتى 19 نوفمبر فى محمد محمود. تركوا الجوع ابن الكلب وراحوا يقيسون بالشبر ملابس النسوة ويعملون على دفن صوتها العورة وتركوا عورات البنات مكشوفة فى أيدى الشرطة العسكرية ولم يطالبوا بستر العورة أو محاكمة منتهكى عورات النساء فى حفل مجنون وفى الهواء الطلق.. ثم أعلنوا أنهم يمتلكون توكيلا بإدارة شئون الدين والدنيا وهم الذين فشلوا فى حماية عورات البنات وأمسكوا فى حماية أصواتهن العورة!! انشغلوا كثيراً بحشد طوابير الانتخابات ولم يلتفتوا لفتنة طوابير أنابيب الغاز الذى يمتزج فيها الرجال بالنساء ويقتلون بعضهم بعضاً.. لماذا لم يطالبوا للنساء المحتشمات وللرجال المحترمين انتظاراً لأنبوبة غاز تحرم السلطات فيها أهل مصر من غازها وبترولها وتصدره للعدو الإسرائيلي.. أليس هذا حراماً وكفراً؟ ولماذا تكون التصريحات الدينية شغاله بس على صوت وشعر النساء يا أخى ما تبصليش وريح روحك ومخك من هرش الأنوثة اللى مش مريحك خالص ده؟ أين هى المطالبات والمحاولات بأخذ أموال الأغنياء المسروقة منا وتوزيعها بالعدل على أبناء شعب مصر الفقراء.. ولماذا لا يتحدثون عن فلوسنا التى لم تسترجع السلطة منها مليماً ولا دولاراً؟ ولماذا لم تسألوا عن حقيقة وضع بيت المال ولماذا تضل أمواله طريقها عنا وتسرع الخطى إلى الكروش الشبعانه والعيون الطماعة والتى لا يسعى أحد من الإخوة إلى إقامة الحد عليها. أقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم وأدعوكم إلى العمل على هداية الجوع الكافر بمراجعة الحاكم إن بغى والسلطة إن تجبرت والداعية إن نافق الحاكم.