انطلق برنامج «صباح الخير يا مصر» فى شكله الجديد مؤخرًا على القناة الأولى فى التليفزيون المصرى، والفضائية المصرية وقناة ON E، ويتكون من فقرات متنوعة ، ويقوم بتقديمه عدد من المذيعين وهم جومانة ماهر وهبة جلال، ودينا عبد الكريم، ويشارك أيضًا فى تقديم الفقرات الخاصة محمد الشاذلى وحسام الدين حسين وإيمان منصور، وهدير أبو زيد، وأسماء قنديل ومنة الشرقاوى. وتحدثت «روزاليوسف» مع بعض من مقدميه. المذيع حسام الدين حسين، عبر عن سعادته بانضمامه لبرنامج «صباح الخير يا مصر» ، لافتًا إلى أن العمل فى ماسبيرو يعطى للمذيع خبرة مختلفة داخل هذا المبنى العريق الذى له رهبته مع فئات مختلفة من الإعلاميين وصناع المهنة. وأضاف أن البرنامج أصبح أكثر اختلافًا فى شكله الجديد، فهو يتضمن فقرات ثابتة من مختلف المحافظات، يتحدثون خلالها عن عدد الموضوعات التى تخص هذه المحافظة مع العديد من اللقاءات، مشيرًا إلى أنها تجربة مختلفة ليست موجودة فى باقى القنوات. وأشار إلى تلقيه ردود فعل جيدة عن البرنامج، لأنه أصبح مختلفًا ويتسم بالإيقاع السريع ، حيث إن كل فقرة به لا تزيد على خمس عشرة دقيقة، فضلًا عن التنوع فى المذيعين، من خلال وجود أكثر من مذيع فى الحلقة الواحدة داخل وخارج الاستديو، مع وجود تقارير ومواد مصورة بشكل كبير بموضوعات متنوعة، موضحًا أن هناك اهتمامًا بالصورة واللغة البصرية، من خلال شكل الاستديو ووجود شاشة عملاقة يتم شرح التفاصيل عليها للمشاهد. المذيع حسام الدين حسين، أكد أن البرنامج شامل فهو يتضمن فقرات عديدة منها فقرة لها علاقة بالسوشيال ميديا، فقرة فنية، وأخرى رياضية، واقتصادية، فقرة عن حالة المرور، والنشرة الجوية، بالإضافة إلى مواجيز الأخبار لتعريف المشاهد بكل ما يدور حوله. وأشار إلى أن تجربته فى «صباح الخير يا مصر» هى الأضخم إنتاجًا، ومختلفة عن برامجه السابقة سواء برنامج «صباح أون» الذى قدمه على ON TV، أو «صباح الورد» الذى قدمه على TEN وحاول مع زملائه خلاله تقديم تجربة إنسانية مختلفة. المذيعة أسماء قنديل، أوضحت أنها تشارك فى تقديم معظم الفقرات بالتبادل مع زملائها مثل فقرة المرور، الأحوال الجوية، السوشيال ميديا، موجز الساعة الثامنة والتاسعة صباحًا، كما عبرت عن مدى شعورها بالفخر لتقديمها الفقرة الخاصة بالمشروعات القومية وجهود التنمية فى الدولة. وأكدت «قنديل» أنها تمنت العودة للشاشة بعد غيابها الفترة الماضية، ببرنامج صباحى نظرًا لعشقها لهذه النوعية من البرامج، مضيفة: «الحمد الله ربنا كرمنى بالعمل فى برنامج بحجم وتاريخ «صباح الخير يا مصر»، وفخورة بأننى أعمل داخل أروقة ماسبيرو مصنع الإعلام فى مصر والوطن العربى». وأشارت إلى أن البرنامج عاد فى ثوبه الجديد بشكل أكثر تطورًا فى كل شىء من حيث التقنيات الفنية والأجهزة ومن حيث المضمون ممثلًا فى الفكر الذى يواكب التطور الحالى، فهناك فقرات متنوعة تخدم الأذواق المختلفة للمشاهد باختلاف اهتماماته. وأشارت إلى أنهم حريصون على توصيل المعلومة التى تهم المشاهد. المذيعة إيمان منصور، أكدت أن «صباح الخير يا مصر» يقدم للمشاهد كل ما يريد معرفته فى بداية اليوم، وهناك جزء من البرنامج إخبارى يليق بالفترة الصباحية من خلال موجز الساعة الثامنة والتاسعة صباحًا ، فضلا عن وجود بث حى لكاميرات البرنامج الموجودة فى المحافظات المختلفة والتى تقدم العديد من التقارير، لافتة إلى أنها عودة قوية للبرنامج. وأضافت «منصور»، أن البرنامج مسئولية كبيرة لكوننا نتحدث فى برنامج يتضمن اسم بلدنا مصر. وأشارت إلى أن «صباح الخير يا مصر»، يعد تجربة جديدة فى نوعية البرامج بالنسبة لها، حيث إنها بالأساس مذيعة نشرة أخبار على قناة النيل للأخبار، بالإضافة إلى أنها قدمت برنامج «إفريقيا» على ذات القناة والمهتم بالشأن الإفريقى، وهو مختلف تمامًا عن «صباح الخير يا مصر»، من حيث التناول والأداء لكن فى النهاية فهى تقدم المعلومة التى يحتاجها الجمهور. المذيع محمد الشاذلى، أكد أنه يشارك فى تقديم مختلف فقرات البرنامج منها الفقرة الاقتصادية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى المواجيز الإخبارية. وأضاف أن «صباح الخير يا مصر» تجربة جديدة بالنسبة له، بأن يقدم مضمونًا صباحيًا لايت، بعيدًا عن نشرات الأخبار التى اعتاد المشاهد أن يراه فيها، لافتًا إلى أن البرنامج سيقربه من الجمهور بشكل اكبر ، لان شخصيته ستظهر على الشاشة أكثر أثناء تناوله لمختلف الموضوعات، بعكس نشرة الأخبار، فهو طوال الوقت يتحدث خلالها بجديه مستخدما اللغة العربية الفصحى. محمد الشاذلى، كشف أنه شعر بأن تحوله من مذيع نشرة أخبار إلى مقدم برنامج صعب فى البداية، إلا أنه اجتاز الأمر بسهولة، مشيرًا إلى أن مذيع النشرة يمكنه تقديم برامج لكن العكس غير صحيح، لكن المهم فى مذيع النشر أن يتخلص من جديته قليلًا كى يقدم البرنامج بشكل جيد. وأضاف أن «صباح الخير يا مصر»، يتسم بالمضمون اللايت، المناسب للجمهور الصباحى، الذى يحتاج معلومة سريعة للتعرف على ما يدور حوله قبل النزول من المنزل مثل النشرة الجوية وحالة المرور، لافتًا إلى الاهتمام الكبير بشكل البرنامج أيضًا، حيث إن المشاهد تجذبه فى بعض الأحيان الشاشة قبل الصوت ، لذلك هناك شاشة تستعرض الأخبار عليها ، وهناك جرافيك خاصة أن أغلب القنوات العالمية تستعين بالجرافيك. وكشف عن أنه تعلم فى مدرسة ماسبيرو، عقب تخرجه في الجامعة فى 2006، حيث تدرب فى إذاعة صوت العرب، الذى تعلم خلالها فنون قراءة النشرة الإخبارية، لكنه لم يحالفه الحظ العمل به فى بداية تخرجه، لافتًا إلى أنه عمل فى تليفزيون الكويت، وقناة البغدادية وقناة ON.