كتب - ابراهيم جاد - احمد عبد العظيم - نهي حجازي محمد هاشم - انجي نجيب - ناهد سعد - ابراهيم رمضان أدت حكومة الدكتور كمال الجنزوري اليمين القانونية أمام المشير حسين طنطاوي أمس مع مثول الجريدة للطبع في نفس الوقت الذي أصدر فيه المجلس العسكري مرسوماً بقانون يعطي رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري جميع صلاحيات رئيس الجمهورية دون التدخل في القضاء وأمور قوات الجيش وهو نفس ما كان الجيش قد وعد به من قبل في اعطاء صلاحيات كاملة لرئيس الوزراء تكون بمثابة صلاحيات رئيس الجمهورية. وتوجه الجنزوري عصر أمس من معهد التخطيط إلي المجلس العسكري لأداء اليمين القانونية أمام المشير حسين طنطاوي برفقة تشكيل مجلس الوزراء الجديد الذي ضم في وقت متأخر اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الجديد، وكان يشغل منصب مدير أمن الجيزة سابقا، وكان تأخر تسمية وزير الداخلية سبب تأجيل أداء الحكومة اليمين القانونية.. بالإضافة إلي اقصاء وزير الإعلام السابق أسامة هيكل. وبذلك تكون حكومة الدكتور «شرف» قد أنهت مهمتها في إدارة البلاد وفي إدارة المرحلة الأولي في الانتخابات البرلمانية، حيث سيوجه المشير حسين طنطاوي خطاب شكر وتقدير لحكومة الدكتور شرف. وتضم حكومة الدكتور كمال الجنزوري بالتشكيل الجديد اللواء محمد إبراهيم يوسف وزيرا للداخلية، واللواء أحمد أنيس وزيرا للإعلام محمد رضا إسماعيل للزراعة وعبدالله غراب وزير البترول ومصطفي حسين للبيئة وفايزة أبوالنجا للتعاون الدولي والدكتور حسن يونس للكهرباء والدكتور جودة عبدالخالق للتموين ومحمود عيسي للصناعة ومنير فخري عبدالنور للسياحة وعبدالفضيل القوصي للأوقاف وعلي صبري للإنتاج الحربي والدكتور شاكر عبدالحميد للثقافة والدكتورة نجوي خليل للتأمينات والشئون الاجتماعية والدكتور مصطفي النواوي للصحة والمستشار محمد عطية للتنمية المحلية والمستشار عادل عبدالحميد للعدل، ومع مثول الجريدة للطبع لم يتم تسمية وزيرا للشباب والرياضة. يذكر أن المظاهرات التي نظمها العاملون بوزارة الزراعة قد أدت إلي استبعاد الدكتور سعد نصار من التشكيل الوزاري قبل ساعات من إعلانه وفوض المجلس الأعلي للقوات المسلحة رئيس الوزراء المكلف الدكتور كمال الجنزوري بمباشرة الاختصاصات المخولة لرئيس الجمهورية بمقتضي القوانين واللوائح، وذلك عدا ما يخص القوات المسلحة والهيئات القضائية. وفي سياق متصل قام شباب ائتلاف الثورة وحركة 6 ابريل وأسر شهداء ومصابي شارع محمد محمود بحمل نعوش رمزية ل42 شهيدا قتلوا في المواجهات مع الأمن المركزي واستقبلوا بها حكومة الدكتور: «الجنزوري» للمطالبة بحقهم والقصاص من المتورطين في قتلهم. كما تجمع عدد كبير من المصابين وممن فقدوا أعينهم للمطالبة بحقهم وتعالت هتافات المعتصمين بالشارع ورددوا شعارات «كفاية كفاية كل ظلم وله نهاية».. وتعالت الهتافات التي تطالب بالعدالة الاجتماعية واطلاق الحريات . وكانت 11 حركة وحزباً سياسياً قد قرروا فض خيامها بميدان التحرير ونقل الخيام الي مجلس الوزراء للاعتصام هناك للاعتراض علي تولي د.كمال الجنزوري رئاسة الوزراء والمطالبة بتشكيل حكومة انقاذ وطني من القوي السياسية وتتفق عليها الاحزاب والحركات السياسية الشبابية المنطلقة من الميدان. وأوضح مصطفي شوقي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة أن المجموعات الموجودة في ميدان التحرير الآن لا تعبر عن الثوار الذين دعوا إلي الاعتصام في الميدان لافتا إلي أن الائتلاف وأغلب المجموعات الشبابية الثورية التي يصل عددها إلي 22 حزبا وحركة وائتلافا وقعوا علي بيان تعليق الاعتصام في ميدان التحرير ونقله الي مجلس الوزراء لحين الانتهاء من خوض انتخابات مجلس الشعب. ومن جانب آخر كشف مدير المكتب الإعلامي لحركة 6 ابريل بالمنوفية أن سبب تعليق الحركة لاعتصامها بميدان التحرير بسبب فتيات الليل وأطفال الشوارع، مؤكدا أنهم ألقوا القبض علي 50 فتاة ليل مسجلات في قضايا آداب وتم جمعهن داخل مسجد عمر مكرم، كما امسكوا بعشرات المتسولين وأطفال الشوارع داخل الميدان.