قتل 18 شخصًا وأصيب 30 آخرون علي الأقل بجروح أمس في انفجار سيارة مفخخة وهجمات علي منازل في ديالي شمال شرق بغداد، وذلك بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلي العراق للاحتفال بالانسحاب العسكري. وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة عقيد في تصريحات له إن «عشرة أشخاص علي الأقل قتلوا وأصيب نحو عشرين آخرين يجروح في انفجار سيارة مفخخة بسوق للخضار في قضاء الخالص «80 كلم شمال شرق بغداد». وأوضح أن «سيارة مفخخة انفجرت صباح أمس عند السوق وسط القضاء». وأكد الطبيب فراس الدليمي من مستشفي بعقوبة العام «تلقي جثث عشرة أشخاص و27 جريحًا من ضحايا الانفجار بينهم اثنان من عناصر الشرطة». وفي ديالي أيضًا قتل ثمانية أشخاص بينهم امرأتان وأصيب خمسة آخرون بجروح في هجمات استهدفت منازل عائلات قياديين في قوات الصحوة. وقال العقيد في الجيش العراقي أن «مسلحين مجهولين قتلوا جبار خلف وزوجته وأبناءه الثلاثة بأسلحة مزودة بكواتم للصوت بعد منتصف ليل الأربعاء داخل منزلهم في قرية الجيل الصاعد في منطقة بهزر «جنوب بعقوبة «60 كم شمال شرق بغداد». وأضاف: «قتل أيضًا ستار كامل وزوجته وابنه «17» عامًا في هجوم مماثل داخل منزله في القرية ذاتها» كما أصيب «خمسة أشخاص من عائلة قيادي ثالث في الصحوة يسكن القرية ذاتها بهجوم نفذه مجهولون». وأكد أن المنازل الثلاثة تعود لقياديين في قوات الصحوة، بدوره أكد الطبيب ثائر علي من دائرة الصحة في محافظة ديالي تلقي المستشفيات جثث ثمانية أشخاص بينهم امرأتان وخمسة جرحي. وفي بغداد أصيب خمسة أشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الاعظمية شمال العاصمة، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية. وفي هجوم آخر أصيب أربعة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة علي الطريق الرئيسي في منطقة التاجي شمال بغداد وفقًا للمصدر. وجاءت هذه الهجمات في وقت يزور نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن العراق للاحتفال بنهاية الوجود العسكري الأمريكي بعد ثماني سنوات من اجتياح هذه البلد لإسقاط نظام صدام حسين.