كشف مصدر دبلوماسي مطلع إن إسرائيل تجري حالياً المفاوضات النهائية مع دولة قطر من أجل إحلال صفقة الغاز المصري لإسرائيل بالغاز القطري بداية من يناير 2012 وذلك علي خلفية أخبار إسرائيلية رسمية عن المفاوضات بثها التليفزيون الإسرائيلي الرسمي علي القناة الثانية أمس. المثير أن «عوزي لانداو» وزير الطاقة الإسرائيلي قد اعترف علانية بأن إسرائيل تحصل علي الغاز المصري بأقل من مرتين إلي ثلاث مرات عن السعر العالمي وأن الغاز المصري أقل ب50% من سعر السولار الذي تعمل به محطات الطاقة الكهربية الإسرائيلية في أوقات توقف ضخ الغاز المصري. الصفقة الجديدة بين قطر وإسرائيل لا تشمل إقامة خطوط أنابيب أرضية بل ستتم عبر شحنات مكثفة لحاويات نقل الغاز العملاقة التي تملكها قطر وسيتم تفريغ الشحنات في ميناء «حديرا» الإسرائيلي علي البحر المتوسط ومنه مباشرة لخطوط خاصة تنقل الغاز القطري لصهاريج الغاز الطبيعي بمحطات الطاقة الكهربائية لدي شركة الكهرباء الإسرائيلية. وطبقاً للتفاوض تقوم قطر بتصدير الغاز ليصل إلي الميناء الإسرائيلي كل أسبوعين ويبلغ حجم التوريد في الصفقة 1.5 مليار لتر مكعب سنوياً علماً أن الصفقة المصرية كانت تورد سنوياً 2 مليار متر مكعب.