اشتعلت الحرب بين الاخوان والسلفيين بالدوائر الانتخابية بالمرحلة الأولي من الانتخابات ليسعي كل طرف نحو تحقيق مصلحته الخاصة علي حساب الآخر، الأمر الذي يعكس الانشقاق بصفوف الاسلاميين، المتحدث الاعلامي لحزب النور نادر بكار أكد بأن الحزب لن يسكت مرة أخري علي هذه المخالفات، قائلا: «سكتن كثيرا علي مخالفات الإخوان». وأوضح بكار أن الحزب ترك للاخوان ثلاثة مقاعد حتي الآن ولم يبالوا أهمها مقعد د.محمد يسري بالإسكندرية بجانب سكوت الحزب علي تمزيق الدعاية الانتخابية في كفر الشيخ والفيوم والصعيد حفاظا علي وحدة الصف بين الاسلاميين في الانتخابات البرلمانية وما كان من الاخوان إلا أن وعدوا بإيقاف هذه المهازل لكن بلا تنفيذ حقيقي علي الأرض وكنا نتحدث في كل وسائل الاعلام عن التنسيق الذي يتم بيننا فيخرج القيادي الاخواني «الكتاتني» ليكذبه مما يعكس الانشقاق بين وحدة الصف الاسلامي. وأشار إلي أنه بذل جهدا كبيرا لإتمام الاتفاق مع أحزاب الاصالة والجماعة الاسلامية لأجل وحدة الصف وبالرغم من كل هذا إلا أن الاخوان يصرون علي البقاء داخل اللجان يشيعون بين الناس بعض الامور ويزورن بعض الحقائق منها انتخب حزب النور «رمز الميزان» وهذا كذب صريح يخدم مصالح الاخوان فقط. وأوضح بكار إلي أن الاخوان خارج اللجان الانتخابية كانوا يتعمدون تضليل الناخبين بقولهم لا تنتخبوا السلفيين لانهم أهل تشدد وأن الاخوان هم الافضل لهذه المرحلة وأنهم كانوا يشيعون اخبارا خارج اللجان عن تنازل حزب النور لصالح الاخوان وهو كلام غير صحيح يهدف منه الاخوان تحقيق مصالحهم الخاصة. كما تقدم حزب «النور» السلفي بطلب الي اللجنة العليا للانتخابات لوقف تصويت المصريين بالخارج، والعمل علي إلغاء جميع النتائج للذين صوتوا فيها بالفعل. وقال يسري حماد المتحدث الاعلامي للحزب: انه وردت إليهم معلومات من مصادر مؤكدة من المصريين الذين قاموا بالتصويت بالخارج بأن السفارات المصرية تركت لاشخاص من الجالية المصرية ببعض الدول العربية مهمة الإشراف علي عملية التصويت من مقار خاصة، بدون إشراف مندوبي السفارة، حيث وكلت إليهم مهمة طباعة الاوراق والاشراف الكامل علي العملية الانتخابية بدون تواجد أي ممثل للسفارة.